اطلاق موقع "اوبنليكس" لمنافسة "ويكيليكس"

نشر في 10-12-2010 | 20:13
آخر تحديث 10-12-2010 | 20:13
No Image Caption
ﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺳﻮﻳﺪﻳﺔ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﻳﻌﺘﺰﻣﻮﻥ ﺇﻃﻼ‌ﻕ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻷ‌ﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺲ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﺟﻮﻟﻴﺎﻥ ﺃﺳﺎﻧﺞ.

 

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺩﺍﺟﻨﺰ ﻧﻴﻬﻴﺘﺮ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺇﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻃﻼ‌ﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ "ﺃﻭﺑﻨﻠﻴﻜﺲ"، ﻳﺠﻲﺀ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺲ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﺟﻮﻟﻴﺎﻥ ﺃﺳﺎﻧﺞ.

 

ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻗﻮﻟﻪ "ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺼﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺴﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺀ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ".

 

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ "ﻣﺘﻤﺮﺩﻭ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮﻥ ﺃﺳﺎﻧﺞ"، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ. ﻭﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﻴﻦ ﺍﻹ‌ﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻹ‌ﻧﺘﺮﻧﺖ.

 

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺍﻷ‌ﺟﻞ ﻫﻮ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺃﻥ "ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻢ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻞ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻭ ﻓﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ".

 

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻥ ﻣﻮﻗﻊ "ﺃﻭﺑﻨﻠﻴﻜﺲ" ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻬﺪﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻤﺴﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺸﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﺘﺪﺧﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ.

 

ﻭﺳﺘﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﺪﺓ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻬﺎﺕ ﺇﻋﻼ‌ﻣﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻻ‌ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﻠﺮﺑﺢ ﻭﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﻋﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.

 

ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻗﻮﻟﻪ "ﻧﻈﺮﺍ ﻻ‌ﻋﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﻋﺪﻡ ﻧﺸﺮ ﺃﻱ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺃﻭ ﺑﺎﺳﻤﻨﺎ ﻧﺤﻦ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻻ‌ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ".

 

ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﻣﺪﻯ ﺿﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ".

 

ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺛﻨﺎﺀ ﻫﺪﺩ ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺣﺎﺳﻮﺏ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﻮﻥ ﻣﻊ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻞ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺟﻮﻟﻴﺎﻥ ﺃﺳﺎﻧﺞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺑﺘﻬﻢ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻣﺮﺃﺗﻴﻦ.

 

ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺩﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻥ ﺷﺒﻜﺔ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﻧﺤﻮ 1500 ﻣﻦ ﻧﺎﺷﻄﻲ ﺍﻹ‌ﻧﺘﺮﻧﺖ ﺧﺮّﺑﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ "ﻣﺎﺳﺘﺮ ﻛﺎﺭﺩ" ﻭ"ﻓﻴﺰﺍ" ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻼ‌ﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ "ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺩ" ﺑﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﺩ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻄﻴﻠﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼ‌ﻥ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻ‌ﺋﺘﻤﺎﻥ ﺗﻮﻗﻔﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ.

 

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ "ﻣﺠﻬﻮﻟﻮﻥ" ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﻬﺪﻓﻮﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﺎﻧﺞ ﻟﻠﺴﻮﻳﺪ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﺨﻄﻄﻮﻥ ﻟﻀﺮﺏ ﻣﻮﻗﻊ "ﺃﻣﺎﺯﻭﻥ" ﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹ‌ﻧﺘﺮﻧﺖ.

 

ﻭﻧﺴﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺷﻂ ﺍﻹ‌ﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻷ‌ﻣﻴﺮﻛﻲ ﻏﺮﻳﻎ ﻫﻮﺵ -ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺻﻨﺔ- ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺳﻴﺴﺘﻬﺪﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻷ‌ﺿﻌﻒ ﻷ‌ﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻭﺳﻴﻠﺠﺆﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺭﻭﺍ.

 

ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻗﻮﻟﻪ "ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺮﺏ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻭﻻ‌ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻ‌ﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺎ، ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ".

 

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺃﺳﺎﻧﺞ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻷ‌ﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺑﺤﻘﻪ، ﻭﺭﻓﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻭﺳﺘﻤﻨﺴﺘﺮ ﺇﺧﻼ‌ﺀ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ﻭﺃﻣﺮﺕ ﺑﺤﺒﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.

 

ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﺳﺎﻧﺞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ، ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺇﻧﺎﺳﻴﻮ ﻟﻮﻻ‌ ﺩﺍﺳﻴﻠﻔﺎ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﺳﺎﻧﺞ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ.

 

ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻟﻼ‌ﺣﺘﺠﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.

 

ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺍﺳﻴﻠﻔﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻻ‌ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﻧﺞ ﻟﻜﺸﻔﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺑﻞ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺘﺒﻮﻫﺎ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺄﻣﺮ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﺣﺘﺠﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻭﻧﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﺳﺎﻧﺞ.

 

ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺛﻨﺎﺀ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺳﺘﺮﺍﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺪﻧﻲ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﻢ ﻟﺠﻮﻟﻴﺎﻥ ﺃﺳﺎﻧﺞ.

 

ﻭﻗﺪ ﻧﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺃﺳﺎﻧﺞ ﻭﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻹ‌ﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ.

back to top