الأزرق ركَّز على الاختراق من العمق والتمرير السريع
القاهرة - رمضان حسن ومحمد حمدان
سادت حالة من الارتياح الشديد لدى الجهاز الفني للمنتخب الكويتي الأول لكرة القدم بقيادة الصربي غوران رازفيتش المدير الفني، وذلك بعد التأكد من عودة الثلاثي (محمد راشد ويوسف ناصر وخالد علي ناصر)، إلى التدريبات الجماعية التي سيخوضها الفريق مساء اليوم فقط، بعد أن قرر الجهاز الفني أن يتدرب الفريق في فترة المساء فقط، خلال معسكره التدريبي الذي يقيمه بالقاهرة استعداداً لخوض غمار منافسات كأس الأمم الآسيوية المقرر لها في السابع من شهر يناير المقبل بقطر، بينما لم يتماثل عبدالعزيز المشعان للشفاء حتى الآن. ويبذل الجهاز الطبي للأزرق بقيادة الدكتور علي الشمالي جهوداً مكثفة من أجل تجهيزه للدخول في التدريبات الجماعية، بعدما رفض الشمالي فكرة الدفع باللاعب خوفاً من تزايد إصابته في ظل المنافسة القوية والالتحامات الشديدة التي تشهدها تدريبات الأزرق خلال المعسكر. وركّز الجهاز الفني خلال تدريبات الأمس على التمريرات السريعة بجانب تلقين اللاعبين بعض الجمل التكتيكية المهمة لتنفيذها بدقة شديدة، من أجل الاستفادة القصوى من المعسكر القاهري بالوصول باللياقات البدنية والفنية للاعبين إلى أعلى درجاتها. كما قسم الجهاز الفني الفريق إلى مجموعتين، إذ ركز غوران على العرضيات والاختراق بالكرة من العمق، كما حذر لاعبيه من الخشونة بهدف تفادي أي إصابات قد تحرم الأزرق من جهود أي لاعب خلال الفترة المقبلة، في ظل الحاجة إلى جهود العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني بشكل أساسي خصوصاً في المباريات الرسمية. من جانبه، صرح علي محمود المشرف العام على الفريق لـ"الجريدة" بأن الجهاز الفني سيشرك جميع اللاعبين خلال المباريات الودية أمام كوريا الشمالية وزامبيا، بهدف الوصول إلى التشكيل الأمثل الذي سيعتمد عليه في بطولة كأس آسيا، موضحاً أن الأزرق سيواجه الصين في افتتاح البطولة الآسيوية. وأضاف أن التدريبات تشهد منافسة شرسة لجميع اللاعبين من أجل الدخول في التشكيلة الأساسية، وضمان الحصول على ثقة الجهاز الفني في الوجود بالقائمة الآسيوية. وأوضح أن الصربي غوران طالب جميع اللاعبين بضرورة نسيان التتويج بكأس الخليج، والتركيز فقط في كيفية تحقيق الأمم الآسيوية، من أجل إسعاد الجماهير الذين لن يقبلوا بعد ذلك سوى وصول فريقها إلى منصات التتويج.