جيش ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﻳﺤﺎﺻﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻳﺘﺤﺼﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻭﻥ

نشر في 19-11-2010 | 17:24
آخر تحديث 19-11-2010 | 17:24
No Image Caption
ﻳﺤﺘﺸﺪ ﺟﻴﺶ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﺛﻜﻨﺎﺕ ﺍﻋﻠﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﺒﺎﻁ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﻣﺘﻤﺮﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﻼ‌ﺳﺘﻴﻼ‌ﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ

ﻭﺫﻛﺮ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻳﻔﺎﺗﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﻧﺘﺎﻧﺎﻧﺎﺭﻳﻔﻮ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺷﻜﻮﻙ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻻ‌ﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺜﻜﻨﺎﺕ. ﻭﻧﺼﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺎﻟﺠﻼ‌ﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺟﻼ‌ﺀ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺜﻜﻨﺎﺕ

ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﻮﺳﻴﺎﻥ ﺭﺍﻛﻮﺗﻮﺍﺭﻳﻤﺎﺳﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻼ‌ﺯﻣﺔ

ﻭﺣﺬﺭﺕ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻ‌ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻧﺪﻻ‌ﻉ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺷﻐﺐ ﺍﻻ‌ﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻻ‌ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﺧﻰ "ﺍﻗﺼﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺬﺭ" ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ

ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﻳﺪﻟﻮﻥ ﺑﺎﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻣﺲ ﺍﻻ‌ﺭﺑﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻀﻢ 20 ﺿﺎﺑﻄﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺍﻧﺪﺭﻳﻪ ﺭﺍﺟﻮﻳﻠﻴﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﻘﻼ‌ﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻧﻴﻞ ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﺃﻧﺪﺭﻳﺎﻧﺎﺳﻮﻓﺎﻳﺎﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻧﺪ ﺍﺳﺘﻴﻼ‌ﺀ ﺭﺍﺟﻮﻳﻠﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﻮﻑ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﺘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ ﻣﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ

ﻭﺃﺻﺮ ﺭﺍﺟﻮﻳﻠﻴﻨﺎ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺅﻩ ﻓﻴﺘﺎﻝ ﻛﺎﻣﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﺎﺯﺍﻻ‌ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ ﻭﻭﺻﻔﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺠﺮﺩ "ﺣﻔﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺷﺨﺎﺹ"

ﻭﻳﺘﺤﺼﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻣﻨﺬ ﺍﻻ‌ﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺗﻬﻢ. ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﻄﺔ ﻻ‌ﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺃﻃﺎﺡ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺣﻴﻦ ﺫﺍﻙ ﺭﺍﺟﻮﻳﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎﺭﻙ ﺭﺍﻓﺎﻟﻮﻣﺎﻧﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﺭ'ﻣﺎﺭﺱ 2009

ﻭﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺨﻔﺾ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷ‌ﺩﻧﻰ ﻟﺴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻦ 40 ﻋﺎﻣﺎ ﺇﻟﻰ 35 ﻋﺎﻣﺎ

ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺭﺍﺟﻮﻳﻠﻴﻨﺎ '36 ﻋﺎﻣﺎ' ،ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺽ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺨﻮﺽ ﺍﻻ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ'ﻣﺎﻳﻮ 2011 . ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼ‌ﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ

back to top