أسانج حرّ في بريطانيا بشروط

نشر في 17-12-2010 | 00:05
آخر تحديث 17-12-2010 | 00:05
واشنطن تسعى إلى إقامة دعوى ضد مؤسس «ويكيليكس» واتهامه بالتجسس
بعد أن طعنت السويد في القرار الأول بالإفراج المشروط عنه بكفالة، أعلنت المحكمة العليا البريطانية أمس قرارها بالإفراج عن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج بكفالة لحين الفصل في إجراءات ترحيله إلى السويد.

ويخضع حكم الإفراج بكفالة لشروط صارمة، إذ سيتعيَّن على أسانج تسليم جواز السفر الخاص به والخضوع لحالة حظر تجول يومي يُراقَب إلكترونياً، كما يمنع من مغادرة الأراضي البريطانية إلى أن ينظر في قضية ترحيله إلى السويد في جلسة من المقرر أن تعقد في 11 يناير المقبل.

ويتولى دفع الكفالة، وقيمتها 200 ألف جنيه إسترليني (312 ألف دولار) يتعيَّن دفعها نقداً، مدافعون بارزون عن حقوق الإنسان وكتاب ومخرجون سينمائيون بينهم المخرج الأميركي الشهير مايكل مور.

وكان محامي أسانج، مارك ستيفنز، قد صرح قبل الجلسة بأنه على ثقة بإمكان تأمين مبلغ الكفالة.

من ناحية أخرى، أفادت "نيويورك تايمز" في عددها الصادر أمس، بأن ممثلي الادعاء الفدراليين في الولايات المتحدة يسعون إلى إقامة دعوى ضد أسانج واتهامه بالتجسس المحتمل وضلوعه في الحصول على البرقيات السرية ونشرها. ويسعى مدعون فدراليون أميركيون إلى بناء قضية تآمر ضد مؤسس "ويكيليكس"، وهم يبحثون عن أدلة على وجود اتفاق يربطه بمحلل استخباراتي سابق يشتبه في تسريبه المعلومات.

وأفادت الصحيفة بأن مسؤولين من وزارة العدل الأميركية يحاولون معرفة إذا كان أسانج شجّع أو ساعد المحلل برادلي ماننغ على استخراج الملفات السرية العسكرية التابعة لوزارة الخارجية من نظام كمبيوتر حكومي.

وأشارت إلى أنهم يعتقدون أنه إذا فعل ذلك فبإمكانهم اتهامه بالتآمر على تسريب المعلومات لا اعتباره مجرد متلقٍّ لها قبل نشرها.

في غضون ذلك، صرحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف بيتي كينغ بأنها لم تتجسس هي ولا العاملون معها في أي وقت مضى على مسؤولي الأمم المتحدة بحسب ما أفادت برقية دبلوماسية نشرها موقع "ويكيليكس".

(لندن ـ أ ف ب، يو بي آي، رويترز)

back to top