تحديث[1]-الهند تقبض على مسؤول كبير بالوحدة الهندية لـ"إتصالات الإماراتية".. واتصالات تنفي علاقتها بالفضيحة
ألقت السلطات الهندية القبض على نائب رئيس مجلس إدارة إتصالات دي.بي المشروع المشترك لمؤسسة الإمارات للإتصالات (إتصالات) مع مجموعة دي.بي بالهند في إطار فضيحة فساد كبيرة في قطاع الاتصالات.
وقال مكتب التحقيقات المركزي الهندي اليوم الأربعاء إنه ألقى القبض على شاهد بالوا العضو المنتدب بشركة دي.بي ريلتي ونائب رئيس مجلس إدارة إتصالات دي.بي.جاء ذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن الحكومة قد أوشكت على الموافقة على اجراء تحقيق برلماني في أكبر فضيحة فساد في الهند والتي يعتقد أن الحكومة خسرت بسببها ما يصل إلى 39 مليار دولار في عملية منح رخص لخدمات الجيل الثاني من الهاتف المحمول في 2008.ودفعت فضيحة الاتصالات -وهي الأكبر في سلسلة من تحقيقات الفساد في الهند- وزير الاتصالات إلى تقديم استقالته العام الماضي وتسببت في شلل برلماني في أحدث دورة برلمانية حيث دعت المعارضة إلى فتح تحقيق.وقالت فينيتا ثاكور المتحدثة باسم مكتب التحقيقات المركزي لرويترز إن القبض على بالوا الليلة الماضية يتعلق بالتحقيق في مخالفات مزعومة في تخصيص الطيف الترددي لشبكة الجيل الثاني. وتراجعت أسهم دي.بي ريلتي نحو 20 بالمئة في مستهل التداول بعد الأنباء.ووامتنعت دي.بي ريلتي عن الادلاء بتعليق فوري.وفي الأسبوع الماضي اتهمت الشرطة الهندية للمرة الأولى شركتين هنديتين بشراء رخص لخدمات الهاتف المحمول بأسعار بخسة جدا.وإحدى الشركتين هي سوان التي سميت بعد ذلك إتصالات دي.بي وهي مملوكة بنسبة 45 بالمئة لاتصالات الإماراتية بينما تمتلك مجموعة دي.بي التي تسيطر على دي.بي ريلتي النسبة المتبقية.والشركة الأخرى التي أعلنت عنها الشرطة الأسبوع الماضي هي يونيتك التي تشارك في المشروع المشترك يونيتك وايرلس والتي تمتلك تلينور النرويجية حصة أغلبية فيه. من جانبها أكدت مؤسسة الامارات للاتصالات "اتصالات" مجددا يوم الاربعاء أنها ليست طرفا في فضيحة فساد بقطاع الاتصالات الهندي أدت الى القبض على مسؤول بوحدتها الهندية لمزاعم بارتكاب مخالفات.وقال مكتب التحقيقات المركزي الهندي يوم الاربعاء انه ألقى القبض على شاهد بالوا العضو المنتدب بشركة دي.بي ريلتي ونائب رئيس مجلس ادارة اتصالات دي.بي وهي مشروع مشترك بين اتصالات ومجموعة دي.بي الهندية.وجاءت الخطوة بسبب مزاعم بأن شركتين هنديتين حصلتا على معاملة تفضيلية في عملية منح تراخيص ترددات شبكة الجيل الثاني.وأكدت اتصالات التي تملك حصة 45 بالمئة تقريبا في المشروع على أنها اشترت حصتها في الوحدة الهندية -التي كانت تحمل اسم سوان في ذلك الوقت- بعد منح التراخيص.وقالت الشركة الاماراتية في بيان انها لم تشارك بأي شكل من الاشكال في تقديم طلب الحصول على الترخيص.وأضافت أنها اشترت الحصة في الشركة معتقدة بحسن نية أن الشركة الهندية حصلت على التراخيص بشكل سليم.وقالت الشركة انها ملتزمة بأعمالها في الهند ثاني أسرع أسواق الهاتف المحمول نموا في العالم ولن تنسحب منها.وارتفع سهم اتصالات 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0750 بتوقيت جرينتش.وقالت دي.بي ريلتي ان بالوا الذي ألقي القبض عليه في وقت متأخر يوم الثلاثاء لم يرتكب أي مخالفة.وأضافت في بيان "نؤكد أنه لا بالوا ولا أي شخص أو كيان ينتمي لمجموعة دي. بي ارتكب أي فعل غير لائق أو غير قانوني. سيطعن بالوا بشدة في الاجراءات".