دبي الثقافيّة
في كل عدد، تحرص مجلة «دبي الثقافية»، على طرح تساؤلات مهمة، ولفت المشهد الثقافي إلى القضايا الإشكالية، نقداً، وقراءة، واستشرافاً. في عددها الجديد 67، تتساءل المجلة عن مدى الاستمرار في التبعية للهيمنة الغربية، ومتى ستكون للعرب محركات بحث خاصة بهم، تساعدهم على الحضور الفاعل، وتنقل إلى العالم الافتراضي آثارها في تشكيل الوعي، والحوار، وإعادة الشخصية العربية إلى مركزها المحوري، خصوصاً وأنها تتمتع بمخزون موروث ومعاصر يضاهي اللحظة، وهذا ما ناقشته افتتاحية «أجراس» لرئيس التحرير سيف المري.
في المقابل، تطير بنا «رفة جناح» إلى فضاء أرحب من الوحدة والآلام، لتشارك مع الآخرين في «رفع راية الإنسانية الحقيقية الكامنة في دواخلنا»، وهذا يجعلنا نقول مع مدير التحرير نواف يونس: «ضعفنا وقوّتنا في الآخر». تحفل المجلة بمواد ومواضيع عدة وقضايا ثقافية كثيرة، منها: {الأدب العربي وإشكالية الكتابة بالفرنسية»، «ستيفن مور»، «أبو العلاء المعري»، «شعراء الإمارات وقصيدة النثر»، «مهرجان جواثي الثقافي»، و{رائدة التجريب العربية، الفنانة سلوى روضة شقير».كذلك، يطرح العدد أسئلة سينمائية تكنولوجية حول «الإبهار التقني»، وتأثيره على المضمون الفني والأدبي، و{كيف تناولت السينما العالمية أصداء الثورة الرقمية؟». وتحضر فلسطين أيضاً من خلال أسراها في فيلم «المر والرمان».