عطري: الحكومة السورية تولي اهتماما كبير لتطوير علاقات التعاون مع الكويت
هنأ رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري الشعب الكويتي بمناسبة احتفالات الكويت بمرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير وخمس سنوات على تولي حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.وقال في تصريح لـ (كونا) أمس بهذه المناسبة " يسعدني ان اهنىء الشعب الكويتي بهذه المناسبات الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا " مؤكدا اعتزاز سوريا الدائم بروابطها العميقة وصلاتها الوثيقة مع الشعب الكويتي " الذي نكن له كل مودة وتقدير ".
مسيرة التعاونواكد عطري ان مسيرة التعاون والتكامل بين سوريا والكويت التي نشهدها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية انما تأتي ترجمة وتجسيدا لهذه الروابط والصلات الاخوية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مضيفا " يسعدنا ان نرى دوما مسيرة التعاون المشترك تتقدم باطراد وتحقق خطوات ملموسة في جميع ميادين التعاون ".وقال انه " انطلاقا من ذلك فان الحكومة السورية وبتوجيهات من الرئيس السوري بشار الاسد تولي اهتماما كبير لتطوير علاقات التعاون مع دولة الكويت الشقيقة باعتبارها هدفا استراتيجيا نعمل في حكومتي البلدين على تجسيده كحقيقة قائمة لاسيما في هذه المرحلة التي تتطلب التنسيق والتشاور بين الاشقاء بهدف تحقيق التضامن العربي وتعزيز العمل العربي المشترك خدمة لمصالح الامة العربية ومواجهة التحديات التي تتعرض لها بما لها من تداعيات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية " .واعرب عطري عن تقدير بلاده عاليا لمواقف دولة الكويت الشجاعة والواضحة حيال القضايا الوطنية للامة العربية ووقوفها الى جانب سوريا مثمنا في الوقت ذاته دعم الكويت لعملية التنمية الشاملة في سوريا ومساهمتها الفعالة في تمويل بعض مشاريع التنمية الجارية في سوريا. لحمة الشعبينواكد ان سوريا تطمح الى المزيد من هذه المشاركة التي ان دلت على شىء فانما تدل على لحمة الشعبين والمودة القائمة بينهما وحرصهما الدائم على تطور سوريا والكويت وتقدمهما في مختلف المجالات.وبمناسبة الاحتفالال بمرور خمس سنوات على تولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم اشاد رئيس الوزراء السوري بدور سموه في تعزيز وتفعيل التضامن العربي والعمل العربي المشترك وبحكمته ومواقفه الوطنية والقومية من القضايا العربية.ولفت في هذا الصدد الى اهمية الزيارة الاخيرة التي قام بها سموه الى دمشق ولقائه مع الرئيس بشار الاسد والتي شكلت خطوة متقدمة ومتميزة على صعيد مسيرة التعاون الاخوي القائم بين سوريا والكويت، معربا عن تمنياته وتمنيات الحكومة السورية لسمو امير دولة الكويت موفور الصحة والسعادة ومتابعة مسيرته النضالية على المستويين الوطني والقومي.وتمنى عطري للحكومة الكويتية الرشيدة وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد دوام التوفيق والنجاح في مهامها الهادفة الى رعاية شؤون الشعب الكويتي وتحقيق امانيه بالتقدم الدائم والازدهار المنشود.وتوجه للشعب الكويتي الشقيق بكل عبارات التهنئة والمودة والاكبار سائلا الله تعالى ان يحقق للشعب الكويتي كل ما يصبو اليه من تقدم في ميادين التنمية والبناء.