بعدما رُزقت قمر بابنها جيمي... جمال أشرف مروان بين المواجهة والابتعاد

نشر في 06-10-2010 | 00:00
آخر تحديث 06-10-2010 | 00:00
اختار «رجل الفضائيات» جمال أشرف مروان مناسبة حزينة للظهور ودحض الإشاعات التي تتحدث عن هربه خارج مصر ولبنان من الملاحقة القضائية التي تنتظره بعدما رفعت الفنانة اللبنانية قمر دعوى بحقّة متّهمة إياه بأنه والد ابنها.

هنا ترتسم علامة استفهام كبيرة: هل كُتب على رجال الأعمال المصريين وغير المصريين أن يتورطوا مع فنانات لبنانيات وغير لبنانيات لدرجة تشويه سمعتهم وملء وسائل الإعلام بأخبار الملاحقات القضائيّة بحقّهم؟ يبدو أن هذا الواقع بات اليوم مهيمناً على الوسط الفني.

للمرة الأولى منذ الخلاف الذي وقع بينه وبين قمر، يظهر جمال أشرف مروان عبر الإعلام من خلال صورة التُقطت له في العزاء المخصّص لوالد النجم أحمد السقا الذي وافته المنية منذ أيام، مؤكداً بذلك أنه غير عابئ بالاتهامات التي وجهتها إليه قمر، علماً أن أقلاماً صحافية كثيرة تبنّت قضية قمر واعتبرتها ضحية دفعت ثمن سوء التربية، واتهمت جمال أشرف مروان، إبن الحسب والنسب، بإغواء فتاة تصغره بعشرين عاماً. فهل ظهوره هذا معناه أنه متأكد من أنه ليس والد الطفل ولديه الدليل القاطع على ذلك؟ أم أن تسوية ما حصلت بين الطرفين وراء الكواليس؟

بدورها، بدأت قمر تظهر في الأماكن العامة من دون خوف من تهديد «رجل الفضائيات» (كما كانت تلقّبه قبل كشف المستور)، بقتلها الذي كانت تتحدث عنه باستمرار.

ادعاءات

عاد جمال أشرف مروان اليوم إلى حلبة الصراع متسلّحاً بمجموعة ادعاءات تؤكد أن قمر ليست على مستوى المسؤولية وأنها صاحبة ملفّ حافل بالمشاكل والقضايا، وأنه يملك بدل الشاهد عشرة شهود للوقوف إلى جانبه في قضيته تلك. في المقابل، تملك قمر الشجاعة، كي لا نقول تهوراً، بأن تعلن على الملأ أن ابنها هو من جمال أشرف مروان وأنها مستعدة للذهاب إلى آخر الطريق، أسوة بما فعلته هند الحناوي في قضيتها مع أحمد الفيشاوي الذي أذعن في النهاية لصوت ضميره واعترف بأن لينا هي ابنته، بعدما كان يرفض، في معظم تصاريحه الصحافية، الاعتراف بأبوّته لها.

اللافت أن الأمر مع جمال أشرف مروان يختلف بشكل جوهري، فهو متزوّج من جيلان السمنودي، إبنة العائلة العريقة التي وقفت إلى جانب زوجها ودحضت الإشاعات حول العلاقة بينه وبين المغنية الفاتنة، وحاصل على حكم قضائي يمنع أي وسيلة إعلامية من أن تتناوله بتهمة القدح والذم، لذلك رُمز إليه بـ{رجل الفضائيات». ثم من الطبيعي أن يجد جمال أشرف مروان، الذي يدير أكبر شركة إنتاج أغانٍ مصرية لها باع طويل في عالم الموسيقى على رغم حداثتها وشركة إنتاج أفلام حققت نجاحات لا بأس بها في عالم السينما، أكثر من وسيلة إعلامية مصرية تسانده في الوقوف في وجه الفنانة اللبنانية من منطلق بسيط جداً هو أنه ليس ضرورياً أن يقع رجال الأعمال المصريون ضحية الفنانات ويوضعوا في قفص الاتهام بسببهنّ.

إلى لبنان؟

لكن هل سيزور جمال أشرف مروان لبنان؟ تنفي مصادر مقرّبة من شركة «ميلودي» أي علم لها بذلك، وتؤكد ألا حاجة لذلك طالما أن لديه فريق عمل لبنانياً يقوم بعمله على أكمل وجه ويرفض التحدّث عن قمر من قريب أو من بعيد، وأن وسائل الإعلام اللبنانية أعرضت عن التطرّق إلى أخبار قمر وتطوّرات حملها عكس ما كان يحصل في الفترة الأولى، وتعزو هذه المصادر ذلك إلى أن وسائل الإعلام اللبنانية سئمت من أخبار قمر ومشاكلها سواء مع جمال أشرف مروان أو مع غيره.

حول إمكان اللقاء بين الطرفين لحلّ الخلاف بشكل ودي، تنفي المصادر نفسها أي علم لها بما يدور في الكواليس، هذا إذا كان ثمة أمر يدور فيها. لكن فجأة ومن دون مقدّمات بات شبه مؤكد أن جمال أشرف مروان قرر الابتعاد مجدداً عن أرض المعركة والمكوث في الولايات المتحدة الأميركية حتى تنتهي هذه العاصفة النسائية التي قد تطيح به وباستقراره العائلي .

back to top