الدائرة الواحدة إلى الواجهة مجدداً

نشر في 09-02-2011 | 00:00
آخر تحديث 09-02-2011 | 00:00
تفاعل عدد من النواب أمس مع تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد، الذي أكد فيه أن دراسة الدائرة الواحدة مستحقة في الوقت الحالي "لاعتقادنا بأنها تدعم الوحدة الوطنية، ويجب أن تأخذ حقها من الدراسة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وكذلك المجتمع المدني".

وفي هذا السياق، رأى النائب عبدالرحمن العنجري أن تطبيق الدائرة الواحدة "يتطلب إقرار قانون الأحزاب السياسية، وبحاجة إلى تداول السلطة وارتباط القوائم الانتخابية بأفكار وبرامج إصلاحية في جميع المجالات، لا أن تكون قوائم مبنية على الأعراف أو العشائر والطوائف".

وشدد العنجري على أن الدوائر الخمس "لم تأخذ حاصلها بعد، ولكن هذا لا يمنع دراسة مقترحات الدائرة الواحدة دراسة عميقة من قبل أشخاص مختصين في هذا المجال، وبعدئذٍ لكل حادث حديث".

وأعرب النائب ضيف الله أبورمية عن تأييده لمقترح الدائرة الانتخابية الواحدة "بشرط منح الناخب حق اختيار عشرة مرشحين، إذ إن تحديد أصوات الناخبين بصوتين فقط سيعيد الوضع إلى ما كان عليه في الدوائر الـ25"، مبدياً رفضه لنظام القوائم الانتخابية "فهذا أمر مأخوذ خيره".

وقال: "كل طرف يحاول أن يأتي بمقترح يتناسب مع مصالحه الانتخابية بالنسبة إلى تقسيم الدوائر الانتخابية".

كما أعلنت النائبة رولا دشتي تأييدها "من حيث المبدأ" لمقترح الدائرة الواحدة "من أجل تعزيز الديمقراطية من خلال توسيع القاعدة الانتخابية والتمثيل الشعبي"، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على أهمية معرفة تفاصيل المقترح.

وقالت دشتي "إذا كان مقترح الدائرة الواحدة حقاً يراد به باطل، ويرجعنا إلى مربع الـ25، فإننا سنكون أول المتصدين له".

back to top