الأمير لمنتسبي «الداخلية»: طبقوا القانون على الجميع فهو الطريق الأمثل لحفظ نعمة الأمن والأمان
سموه زار نادي ضباط الشرطة برفقة ولي العهد ونائب رئيس الحرس الوطني
• الرجيب: توجيهات سمو الأمير نبراس نهتدي به... وماضون في التصدي للعابثين بأمن الوطن
• الرجيب: توجيهات سمو الأمير نبراس نهتدي به... وماضون في التصدي للعابثين بأمن الوطن
أكد سمو الأمير أن تطبيق القانون بصورة مطلقة على الجميع، ومن دون استثناء، هو الطريق الأمثل لحفظ نعمة الأمن والأمان التي أنعم بها الله عز وجل على الوطن.
قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مساء أمس الأول يرافقه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد بزيارة لنادي ضباط الشرطة.وكان في استقبال سموه وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق عبداللطيف الرجيب ووكيل جهاز أمن الدولة الشيخ عذبي الفهد الاحمد والوكلاء المساعدون بالوزارة.وأكد سموه خلال الزيارة أهمية الدور المنوط بمنتسبي رجال الداخلية في حفظ وصون أمن البلاد بالتنسيق والتكامل مع اخوانهم في الجيش والحرس الوطني.وأوضح سموه أن "تطبيق القانون بصورة مطلقة على الجميع ومن دون استثناء هو الطريق الامثل لحفظ نعمة الامن والامان التي أنعم بها الله عز وجل على وطننا العزيز وان يكون رجال الشرطة كما هو معهود عنهم العين الساهرة التي لا تكل جهدا لتعزيز امن واستقرار وسلامة البلاد". ورحب وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد عبداللطيف الرجيب في كلمة القاها بسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والشيوخ والضباط.وقال الرجيب موجها خطابه الى سمو الامير: يا صاحب السمو ان تشريفكم اليوم ولقاءكم الميمون مع أبنائك رجال الأمن ليعد أولى نفحات الخير في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهو لقاء منتظر نترقبه من عام الى عام لنستمع فيه الى توجيهاتكم وارشاداتكم ولنجدد فيه عهد الاخلاص والولاء لسموكم ولقيادتكم الحكيمة داعين المولى عز وجل في هذه الأيام المباركة أن يرزقكم وسيدي سمو ولي العهد العفو والعافية وان يسبغ عليكم أثواب الصحة وطول العمر.واضاف: يا صاحب السمو ان وزارة الداخلية تبحر في عباب المسؤولية غير عابئة بالعواصف والأنواء التي تثار في وجهها بين الفينة والأخرى، ماضية في أداء واجباتها ومهامها، فواجبها التصدي لكل من يريد العبث بأمن الوطن والمواطنين وامن كل من سكن على أرض الكويت الغالية، هدفها الأسمى أن تبقى الكويت دار أمن وأمان هديها ونبراسها توجيهاتكم السامية "أن لا أحد فوق القانون، وأن طبقوا القانون على كل من يخالفه كائنا من كان". ومن ذلك المنطلق يا صاحب السمو وبفضل من الله، ثم بفضل جهد أبنائها، سجلت وزارة الداخلية في عام 2009 وحتى تاريخه العديد من الانجازات ان كان ذلك على صعيد الوقاية من الجريمة أو مكافحتها أو في مجالات الخدمات الادارية المقدمة للمؤسسات أو الجمهور الكريم وذلك تنفيذا للاستراتيجية العامة التي وضعها معالي وزير الداخلية الشيخ جابر خالد الصباح والتي ما كان لها أن تؤتي ثمارها لولا اهتمام الحكومة الرشيدة ودعم سموكم اللا محدود لهذه المؤسسة الأمنية الهامة.وقال الرجيب: يا صاحب السمو هذا نزر يسير مما أنجزه رجالك أبناء وزارة الداخلية في عام ونصف العام، تنفيذا لواجباتهم ومسؤولياتهم، والقصد مما سبق يا صاحب السمو لا نقول اننا اقتربنا من بلوغ الكمال، فالكمال لله وحده، حيث ما زالت المسيرة الأمنية يعترضها الكثير من الصعاب لعل أبرزها يتمثل بالنقص المتزايد في عناصرها البشرية وبالنقص في بعض التشريعات وعدم كفاية الميزانيات السنوية التي يذهب منها 82 في المئة للرواتب والأجور ناهيك عن الروتين والاجراءات المالية المعيقة لتنفيذ مشاريع الوزارة والتي كثيرا ما تكون عائقا عن تلبية احتياجاتها الأساسية بالسرعة اللازمة.واضاف: يا صاحب السمو قبل أن أختم كلمتي هذه أود أن أقدم شكرا جزيلا وافرا لرجل عاصر الأمن منذ بداياته، رجل يحرص على متابعة ابنائه رجال الأمن يعينهم في كثير من شؤونهم بارشاداته وتوجيهاته، يطيب لي أن أقدم الشكر الوافر الجزيل لسيدي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله، الرجل الذي لا يزال قلبه مع أبنائه رجال الأمن يشجعهم ويشد من أزرهم. والشكر موصول لاخواني قادة الجيش والحرس الوطني على تعاونهم ودعمهم اللا محدود لاخوانهم رجال قوة الشرطة حيث كانوا خير سند لهم في كافة الطوارئ الأمنية والمناسبات الهامة وبفضل من الله وصل التنسيق بين القوات المسلحة (الجيش والشرطة والحرس الوطني) الى مستويات عالية ولله الحمد منوهين في ذات الوقت بالدور الفعال الذي يقوم به معالي الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني على رعايته لذلك التنسيق فله منا خالص الشكر والثناء. والشكر والتقدير لمعالي وزير الداخلية الشيخ جابر خالد الصباح المتابع عن كثب والموجه والمرشد الدائم لاخوانه رجال الأمن بما يعينهم على اداء مهامهم ومذللا أمامهم الكثير من الصعاب.وتابع: ياصاحب السمو ان تشرفنا بلقائكم في هذه الليلة المباركة قد لا توفيه الكلمات أو بلاغة التعبير حقه، فلقاؤكم هو مسك ختام هذا الشهر الفضيل ولقاء هو بمثابة عيدية قبل العيد فأهلا وسهلا بكم مرارا وتكرارا بين أبنائك رجال الشرطة الذين يعاهدونك بأنهم سيظلون العيون الساهرة على أمن الوطن والمواطنين مرخصين الأرواح من أجل أن تبقى الكويت دار أمن وأمان.