وزيرة التعليم العالي ونواب يؤبنون النقيب: أحد أعمدة الفكر

نشر في 28-04-2011 | 00:00
آخر تحديث 28-04-2011 | 00:00
أبنت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود المغفور لهما باذن الله تعالى عضوي هيئة التدريس بجامعة الكويت أستاذ العلوم السياسية الدكتور هاشم سيد حميد بهبهاني وأستاذ علم الاجتماع الدكتور خلدون حسن النقيب.

وقالت الحمود في تصريح صحافي أمس ان الفقيدين العزيزين يعتبران من خيرة ابناء الجامعة البررة وأساتذتها الاجلاء ومن مفكري الكويت البارزين على مستوى الوطن العربي.

واضافت ان الفقيدين أسهما في بناء الجامعة على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن كانا فيها مثالا يحتذى للباحثين الدؤوبين والمفكرين المبدعين والعاملين المخلصين بجد وحماسة لجعل جامعة الكويت صرحا ثقافيا وعلميا مميزا ومؤثرا في بناء الكويت الحديثة.

وذكرت ان جامعة الكويت بهيئاتها التدريسية والادارية وطلابها وخريجيها لتحتسب عند الله تعالى هذين العلمين البارزين اللذين ستبقى آثارهما العلمية المميزة وسيرتهما الأخلاقية الطيبة نبراسا تهتدي به الأجيال من أبناء وطننا العزيز داعية الله تعالى ان يتغمدهما بواسع رحمته وان يجزيهما خير الجزاء عما قدماه لوطننا العزيز وأمتهما العربية.

من جهته، قال النائب حسن جوهر إن «خسارتنا فادحة بوفاة د. خلدون النقيب أحد أعمدة الفكر الديمقراطي والحر، لاسيما في الوقت الذي يشهد فيه الوطن العربي حراكا شعبيا سطر الفقيد معانيه في مؤلفاته عبر سنين»، مضيفا «نسأل الله الرحمة للنقيب وحسن العزاء لأهله وزملائه وطلبته».

وأكد النائب صالح الملا أن النقيب أضاء عقول أجيال بأفكاره «النيرة»، كما ساهم في اثراء الحقل الأكاديمي العلمي الكويتي، وكان في طليعة المثقفين الكويتيين والعرب ممن حملوا راية الانفتاح الفكري، لذا يحق للكويت أن تحزن برحيله، ونسأل الله له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.

وقال النائب مسلم البراك إن النقيب، رحمه الله، من الشخصيات الوطنية التي آمنت بوحدة هذا الوطن واحترام مكوناته، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرته الكريمة حسن العزاء.

بدوره، أكد النائب عدنان عبدالصمد أن بوفاة الفقيد النقيب فقدت الكويت ابنا بارا سيسجل التاريخ مواقفه الوطنية والإنسانية وأخلاقه النبيلة واسهاماته العلمية، تغمده الله بواسع رحمته وألهم ذويه وأهل الكويت جميل الصبر والسلوان.

وتقدمت النائبة معصومة المبارك بتعازيها الحارة إلى أسرة النقيب وأحبته، قائلة إنه كان مفكرا وأكاديميا بارزا ذا رأي حر ثابت على مبادئه، مضيفة «ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان».

وتوفي الدكتور النقيب أمس الاول اثر أزمة قلبية وهو من مواليد عام 1941 حاصل على الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة تكساس عام 1976 وعلى درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة القاهرة وماجستير في علم النفس الاجتماعي من جامعة لويسفيل الأميركية.

back to top