البصيري لـ الجريدة•: السعودية استجابت لطلب الكويت وجعلت عودة حجاجنا على رأس أولوياتها

نشر في 21-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 21-11-2010 | 00:01
نواب أشادوا بإرسال جابر المبارك طائرات لجلب الحجاج: مبادرة كريمة وليت مسؤولينا يقتدون به
ثمن وزير المواصلات د. محمد البصيري استجابة السلطات السعودية السريعة لطلب الكويت وجعلها «عودة حجاجنا على رأس أولوياتها»، في حين أشاد عدد من النواب بإرسال رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ جابر المبارك طائرات لجلب الحجاج الكويتيين العالقين في جدة، معتبرين أنها مبادرة كريمة من المبارك تستحق الشكر والتقدير «وليت مسؤولينا يقتدون به».

وأكد رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور خالد المذكور أن الحجاج أدوا مناسكهم على خير ما يرام، «ومن الطبيعي مع وجود هذا العدد الكبير من الحجاج هذا العام أن يكون هناك بعض المشقة والتعب»، بينما أكد مدير الخطوط الجوية السعودية في الكويت توفير الخدمات الضرورية للحجاج الكويتيين الذين تأخروا في العودة بعد فشلهم في الحصول على طائرة تقلهم إلى البلاد.

أكد وزير الدولة لشؤوون مجلس الامة وزير المواصلات د. محمد البصيري ان الحكومة بذلت مساعي كبيرة من اجل عودة الحجاج العالقين في جدة الى الكويت، مثمنا استجابة السلطات السعودية السريعة لطلب الكويت وجعلها «عودة حجاجنا على رأس اولوياتها».

وقال البصيري لـ«الجريدة» ان «المشكلة تمثلت في كثرة الضغط على مطار جدة من جميع الدول نتيجة زيادة عدد الرحلات وهو الامر الذي ساهم في تأخر عدد كبير منها عن المواعيد المحددة»، مشيرا الى ان «المشكلة لا تتعلق بحجاج الكويت فقط انما تتعلق بكافة حجاج دول مجلس التعاون»، لافتا الى ان «التنسيق الكويتي - السعودي الذي اعقب عملية التأخير ساهم في حل المشكلة عبر توفير طائرات اضافية بأقصى سرعة»، مشيدا بتوجيهات سمو الامير بإرسال طائرات الخطوط الجوية الكويتية الى مطار جدة لجلب الحجاج.

ولفت الى ان «السلطات السعودية استجابت لطلب الكويت بسرعة كبيرة وجعلت عودة حجاجنا على رأس اولوياتها»، مشيرا الى ان الرحلات من جدة الى الكويت توالت حتى فجر اليوم، وكانت اخر رحلة في الثالثة صباحا «وتم تسيير ست رحلات لاعادة كافة الحجيج».

مبادرة طيبة

وعلى الصعيد النيابي، أكد النائب محمد هايف أن مبادرة رئيس مجلس الوزراء بالانابة الشيخ جابر المبارك بارسال عدد من الطائرات لنقل الحجاج العالقين في مطار جدة هي «خطوة جيدة، وتفاعل مشكور»، مضيفا: «لكن السؤال المطروح لماذا تتكرر هذه المعاناة لحجاجنا كل سنة؟».

وقال هايف لـ»الجريدة»: «نشكر الشيخ جابر المبارك على هذه المبادرة وعلى حرصه على راحة وسلامة الحجاج الكويتيين، لكننا نتساءل عن دور سفارتنا في الرياض، وهل قام العاملون بها بمساعدة الحجاج والتواجد معهم في المطارات لتسهيل اجراءاتهم، وبحث معوقات سفرهم؟».

أما النائب حسين الحريتي فأكد لـ»الجريدة» أنه يقدر لرئيس مجلس الوزراء بالانابة الشيخ جابر المبارك مبادرته بإرسال الطائرات، موضحا أنها مبادرة كريمة، تستحق الشكر والتقدير، لكنها جاءت متأخرة وبعد أن عانى الحجاج ساعات طويلة قاربت 12 ساعة في مطار جدة.

وقال الحريتي: «ماحدث لحجاجنا أمر يتكرر سنويا والتعامل الحكومي معه كان دون المستوى فيجب أن تكون هناك بدائل وخطط طوارئ لمثل هذه الحالات وغيرها كما يجب اعادة النظر بالاتفاقية ما بين الخطوط الجوية الكويتية والخطوط السعودية بشكل يضمن عدم تكرارها».

وثمن النائب مبارك الوعلان تحرك رئيس الوزراء بالانابة الشيخ جابر المبارك بإعطاء أوامره بارسال طائرات خاصة لجلب الحجاج الكويتيين من مطار جدة.

وقال الوعلان في تصريح لـ»الجريدة»: «نشكر الشيخ جابر المبارك على هذا التحرك وعلى مبادرته الكريمة، وان جاءت متأخرة»، مضيفاً: «وهكذا نريد أن يكون التحرك من قبل مسؤولينا مثلما فعل رئيس الوزراء بالانابة الشيخ جابر المبارك»، مشيداً في الوقت نفسه بما فعلته الدول الخليجية الأخرى مثل الامارات وقطر اللتين بادرتا الى ارسال طائراتهما من أجل تخفيف المعاناة عن حجاجهما. وشدد الوعلان على أنهم اذا وجدوا ان جهة ما مسؤولة عن تأخر وصول الحجاج الكويتيين فلن يتوانوا عن محاسبة مسؤوليها.

من جهته توجه النائب د. جمعان الحربش بالشكر إلى رئيس مجلس الوزراء بالانابة الشيخ جابر المبارك على تجاوبه مع معاناة الحجاج الكويتيين العالقين في مطار جدة، ومبادرته بإرسال طائرات على وجه السرعة لنقلهم، متسائلا عن دور سفارة الكويت في المملكة.

وقال الحربش: «نشكر تجاوب الشيخ جابر المبارك مع مشكلة التأخير التي يتعرض لها الحجاج الكويتيون في مطار جدة، ونتساءل: أين دور سفارتنا في المملكة في ظل تواجد سفير دولة الإمارات مع الحجاج الاماراتيين بمطار جدة حتى مغادرتهم جميعا؟».

بدوره طالب النائب د. علي العمير بتحرك فوري من وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ووزير المواصلات د. محمد البصيري لإنهاء معاناة الحجاج في أسرع وقت ممكن.

وقال العمير: «معاناة حجاجنا في جدة تستدعي تحركا فوريا من الوزراء المعنيين، ولم يعد مقبولا ما يتعرض له الحجاج من انتظار أوهن قواهم وأفقدهم لذة العبادة وسعادة الحج».

من جانبه تعجب النائب مسلم البراك من أمر الحكومة «فهي تريد تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي في حين أنها عاجزة عن ارجاع مواطنيها الحجاج المتواجدين بدولة شقيقة مجاورة، وبالمقابل قامت دولتا قطر والإمارات بإرجاع مواطنيهما خلال ساعات أما نحن فالاتصالات ما زالت جارية لنقل الحجاج».

وقال النائب د. يوسف الزلزلة: «اقول لحجاجنا العالقين في مطار جدة أنتم ضيوف الرحمن ومعاناتكم هذه ستؤجرون عليها، ومن كان سببا فيها من المسؤولين من وزراء وغيرهم فحسابهم سيكون شديدا بسبب قصورهم الذي يدل على عجز غير طبيعي في التعامل مع الحالات التي تستدعي تدخلا طارئا وسريعا».

بدروه قال النائب فلاح الصواغ: «نشهد بأن النائب الاول صاحب قرار لذلك نجد أن الامور تحل عندما تصل اليه، واهتمامه بحجاج بيت الله الكويتيين العالقين ساعات طويلة من خلال ارسال الطائرات اضافة جديدة باسم النائب الأول»، مستدركا: «ولكن العتب على الجهات المسؤولة ومحاسبتها ضرورة، إلى متى هذا العجز والتهاون ياحكومة؟».

مشقة وتعب

من جهته، أكد رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور خالد المذكور أن الحجاج أدوا مناسكهم على خير ما يرام، ومن الطبيعي مع وجود هذا العدد الكبير من الحجاج هذا العام أن يكون هناك بعض المشقة والتعب، وهذا كله بأجره، موضحاً أن جميع الحجاج من دولة الكويت ومن خارجها أدوا المناسك واحتسبوا ما شعروا به من تعب وإجهاد عند الله سبحانه وتعالى.

وأضاف أن عدد الحجاج الذين واجهوا تأخيراً في مطار جدة بلغ 450 حاجاً بعكس ما أشيع من وجود أعداد أكبر من ذلك، مشيراً إلى أن هذا التأخير أمر طبيعي لوجود أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن هذا العام، لافتا إلى أن المشكلة بدأت في الانفراج وبدأت وفود الحجيج في العودة إلى الكويت.

وبيَّن أن البعثة ستقوم بمتابعة تقارير الجهات الحكومية المشاركة فيها، وستُعرَض جميعها على لجنة شؤون الحج لتقييم أداء كل جهة مشاركة، ورصد جوانب القصور في العمل.

من جانبه، أكد مدير إدارة العمليات بالطيران المدني عصام الزامل أن عدد الرحلات المتأخرة منذ الفجر(أمس) بلغ 7 رحلات على الخطوط السعودية، في حين بلغ عدد الركاب على هذه الرحلات 3220 راكباً، موضحاً أن هذه الرحلات تمت إعادة جدولتها لعدة أسباب، أهمها وجود بعض الطرق المغلقة في مدينة جدة ما تسبب في عرقلة وصول الركاب إلى المطار.

وأضاف أن إجمالي الحجاج الذين غادروا البلاد لأداء مناسك الحج هذا العام بلغ 17600 حاج، غادروا على مختلف شركات الطيران، مشيراً إلى أن الطيران المدني قام بتوفير أكثر من 1500 وجبة للركاب القادمين على الرحلات المتأخرة.

وقال الحاج فيصل الدوسري إن «ما حدث في مطار جدة أمر مؤسف، فليس من المعقول أن يبقى حجاج بيت الله الحرام ما يقارب الست ساعات جالسين في صالات الانتظار، ومن ثم البقاء مدة ساعتين أو أكثر داخل الطائرة»، مؤكداً أنه «سافر على الطيران السعودي عدة رحلات إلا أن هذه الرحلة ذات طابع خاص جداً، لأنها مخصصة للحجاج، ويجب أن يكون لها جميع الاعتبارات والاحترازات، لا أن يجد الجميع بعد مشقة الحج وما آلت إليه الأمور بسبب الأمطار من ازدحامات مرورية تأخيراً في الرحلات».

بدوره، قال الحاج عبدالله سعد، إنه يحج بيت الله للمرة الثالثة على التوالي «إلا أنني هذه المرة صدمت من حملات الحج الكويتية وإهمالها وعدم التزامها بما وعدت به الحجاج»، مؤكداً انه قدم شكوى إلى بعثة الحج الكويتية، وقد قاموا باللازم ووعدوا بمحاسبة الحملة.

وأشار سعد إلى أن «التأخير في مطار جدة له عدة أسباب، أولها إهمال أصحاب الحملات الذين كان يُفترض بهم إيجاد حلول لراحة الحجاج إلى حين انتهاء المشكلة، وثانيها ما دار من حديث حول وجود إضرابات عمالية أدت إلى زعزعة جدول الرحلات ما تسبب في التأخير ما يزيد على نصف يوم أو أكثر علما بأن هناك مَن قال، إن العمال قد حذروا مسبقاً من هذا الإضراب».

وأشار إلى «أنني عدت إلى الكويت دون أمتعة وتم إبلاغي أن حقائبي ستصل إلى الكويت بعد وصولي بـ24 ساعة».

من جانبه، أبدى الحاج أسامة أحمد استياءه الشديد من إجراءات مطار جدة والطيران المدني هناك، والتي لم تراعِ تعب ومشقة الحجاج.

وأضاف أن السلطات السعودية كان لها دور كبير في تسهيل عملية الحج بعد الله عز وجل إلا أن ما حدث في المطار طغى على جميع الجهود المبذولة التي شهدناها في مكة ومناسك الحج.

وتابع أن عدد الحجاج هذا العام خيالي بشهادة الجميع، وكان على الطيران المدني السعودي بصفته أعلم الجهات بهذا العدد أن يكون على أهبة الاستعداد وجاهزية عالية، وليس كما رأيناه من تسيب وإهمال تسببا في إزعاج الحجاج وتأخيرهم وإرباكهم.

نقطة سوداء

ومن جانبه، بيّن الحاج سعود العنزي أن «ما حدث من تأخير للحجاج وإضافة تعب على تعب الحج وتأجيل وصول أمتعتهم أمر مؤسف ونقطة سوداء، فما حدث للحجاج يجب أن يحظى باهتمام السلطات السعودية حتى لا يتكرر هذا الأمر»، مضيفاً أن «ما حدث وإن كان خارجاً عن الإرادة يجب أن يكون هناك ما يهونه على الحجاج من قبل الطيران السعودي، وذلك بتوفير مكان مناسب لانتظار الحجاج مع بعض المشروبات حتى يكون الأمر أقل وطأة، إلا أن ما شهدناه كان عدم مبالاة ولا مسؤولية دام ساعات طويلة».

في حين رأى الحاج محمد الماجد الذي يقوم بأداء واجب الحج لأول مرة أن ما حدث في مطار جدة أمر غريب وعجيب، «إذ كنت أعتقد أن الطيران مستعد وجاهز لمثل هذه الأمور بصفته ذا شأن وباع طويل في عملية نقل الحجاج، إلا أن ما رأيته هو مخالف تماماً لما كنت أعتقده، والأعذار كانت أقبح من الذنب، بقولهم (في زحمة في الجو) كأنهم يستهزئون بنا عند سؤالهم عن أسباب التأخير، وهذا الأمر مرفوض تماما وغير مقبول».

بدوره قال الحاج عبدالله حسن، إن «التأخير الذي حدث يقال إنه بفعل إضراب عمال إلا أن حقيقة الأمر غير واضحة بالنسبة لنا، ولهذا كان من الواجب إخبارنا بتغيير موعد الرحلات عن طريق المسجات أو الاتصال حتى لا نضطر إلى الوصول إلى المطار مبكرا»، مضيفاً «أن ذلك يعتبر قمة الاهمال وعدم المبالاة بحجاج بيت الله الحرام في تسهيل كل السبل لتيسير عملية الحج».

من جهته قال الحاج غالب العجمي، الذي يؤدي فريضة الحج للمرة الثالثة على التوالي، «ان هذا العام شهد عددا خياليا من الحجاج، من كل أقطار العالم، وكان يجب على الطيران السعودي والجهة المعنية في مطار جدة أن يتخذوا كل الاستعدادات، بالاضافة إلى الاحتياطات لتيسير عملية سفر الحجاج إلى بلادهم، لا كما حدث من تأخير لما يزيد على ثماني ساعات، منها ساعتان داخل الطائرة».

وقال العجمي إن «الحملات الكويتية بعد أن كانت أفضل الحملات في العالم أصبحت هذا العام أسوأها من جميع النواحي، وكانت تتصف بالإهمال وتم تقديم عدة شكاوى من عدد كبير من الحجاج إلى القائمين على البعثة الكويتية، الذين قاموا مشكورين بالتوجه مباشرة الى أصحاب الحملات وإنذارهم»، مضيفاً أن «حقائبه لم يحضرها لعدم وجود عمال داخل المطار، لأنهم مضربون عن العمل، وتم إبلاغه تسلمها من مطار الكويت بعد يومين».

الى ذلك اكد مدير الخطوط الجوية السعودية في الكويت توفير الخدمات الضرورية للحجاج الكويتيين الذين تأخروا في العودة بعد فشلهم في الحصول على طائرة تقلهم الى البلاد، لافتا الى انه «سيصل الى الكويت 800 حاج وهناك 4 رحلات ستصل تباعا».

وقال انه تم إيواء من ستتأخر رحلتهم في الفنادق القريبة من المطار على حساب الخطوط الجوية السعودية، نافيا في الوقت ذاته أي تدخل من البعثة الكويتية في الامر.

الإفراج عن الحجاج الوافدين المخالفين بعد دفع الغرامة

أسفرت الجهود التي بذلتها الكويت عن الافراج عن الحجاج الوافدين المخالفين بعد تحرير مخالفات بحقهم وصلت قيمة الواحدة الى ألف ريال سعودي مع اخذ تعهدات منهم بعدم الحج بتلك الطريقة مرة أخرى.

وكشف مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ«الجريدة» ان ادارة المنافذ التابعة لوزارة الداخلية أرسلت كتابا رسميا الى وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية للاستفسار منها عن أسباب إيقاف هؤلاء الحجاج الذين يحملون إقامات في دولة الكويت والذين اعتقلتهم المملكة اخيرا.

ولفت المصدر الى ان «مسؤولين سعوديين طلبوا القبض على هؤلاء الحجاج خصوصا ان سفارات المملكة في الخارج تسهل عملية حصول الحاج على تأشيرة لاداء مناسك الحج وذلك تطبيقا للقانون السعودي ومحاولة من المملكة السيطرة على المخالفين للقانون الذين يؤدون الحج بشكل مخالف وهو ما يترتب عليه الكثير من الفوضى والخروج عن الترتيبات السعودية».

العازمي

لـ الجريدة•: 1600 حاج خضعوا للفحص والملاحظة

ذكر رئيس البعثة الطبية الكويتية د. محمد العازمي أنه خلال فترة الحج تم فحص وملاحظة 1600 حاج وحاجة، اذ تمت ملاحظة 750 حالة في عيادة النسيم ومثلها في عيادة منى، فيما تمت ملاحظة وفحص 100 حالة في عيادة عرفة.

وقال العازمي لـ"الجريدة" ان أحد الحجاج وهو من الجنسية المصرية توفي اثناء الطواف بسبب توقف مفاجئ للقلب، لافتا إلى أن المنية وافته قبل الوصول الى المستشفى. وأضاف ان ابرز الأمراض التي تعرض لها الحجاج كانت نزلات برد والاما في الظهر وتسلخات جلدية، مشددا على عدم ظهور اي اوبئة بين الحجاج وكذلك عدم وجود اي اصابة بانفلونزا الخنازير. وأوضح ان "الحصيلة العامة للمرضى كانت 4 حالات مرضية احداها لحاج مصري اصيب بنزيف في الجهاز الهضمي وثبت انه يعاني مشاكل في الكبد وتم علاجه وهو الآن بصحة جيدة، والثانية لشاب كويتي ادخل المستشفى بسبب معاناته اصابة في القلب وهو يعالج في المستشفى واهله بجانبه"، لافتا الى ان "أحد المرضى اصيب بجلطة في الساق وسيغادر اليوم (أمس) معنا إلى الكويت ووضعه الطبي مطمئن"، مشيرا إلى ان "حاجة كويتية اصيبت بجلطة عابرة في الدماغ أثناء الطواف وخرجت من المستشفى ووصلت الى الكويت وحالتها جيدة".

back to top