تجارة العملات الأجنبية تسجل أرقاماً قياسية ولندن في الصدارة

نشر في 03-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 03-09-2010 | 00:01
السوق مربح وأقل مخاطر بالنسبة للمديرين التنفيذيين للبنوك
حققت المتاجرة بالعملات الأجنبية زيادة كبيرة، وسجلت أرقاماً قياسية في العام 2010، كما لوحظ اتساع نطاق هيمنة لندن على قطاع المال العالمي، وزيادة تلك السيطرة مقارنة بالسنوات السابقة، رغم تركز تجارة العملات بين عدد أقل من المصارف والمؤسسات المصرفية الكبيرة.

فوفقاً لبنك التسويات الدولي، تتم المتاجرة بنحو 4000 مليار دولار يومياً، بعد أن كانت حوالي 3300 مليار دولار في عام 2007، وهو آخر تاريخ كان المصرف قد أجرى مسحاً حول هذا الشأن.

وأصبح المديرون التنفيذيون للمصارف أكثر اهتماماً بصرف العملات الأجنبية كجزء من البحث عن مصادر أرباح أقل مخاطرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية.

وأظهر تقرير بنك التسويات الدولي كذلك زيادة سيطرة لندن وهيمنتها على عالم المال، إذ بلغت نسبة عملياتها التجارية من الإجمالي العالمي 36.7 في المئة، مقارنة بنسبة 34.6 في المئة عام 2007.

واحتلت الولايات المتحدة المركز الثاني عالمياً بنسبة 17.9 في المئة، بعد أن كانت 17.4 في المئة، في حين تقدمت اليابان إلى المركز الثالث عالمياً بنسبة 6.2 في المئة، واحتلت بذلك المركز الذي كانت تحتله سويسرا.

وألقت بيانات صادرة عن المصرف المركزي البريطاني، بنك أوف إنغلاند، الثلاثاء المزيد من الضوء زيادة في تركز تجارة العملة الأجنبية بين فئة قليلة من البنوك، فوفقاً للتقرير، فإن 10 مصارف تهيمن على 77 في المئة من تجارة العملات الأجنبية، بينما تسيطر المصارف العشرين الأولى على 93 في المئة من هذه التجارة.

وأكبر مصرفين في هذه التجارة هما "دويتشه بنك" و"سيتي غروب"، إضافة إلى مصارف "يو بي اس" و"جي بي مورغان" و"اتش اس بي سي".

back to top