عبدالمحسن الروضان: كل مذيع يقدّم فائدة للمجتمع هو قدوتي

نشر في 23-02-2011 | 00:00
آخر تحديث 23-02-2011 | 00:00
يتميّز المذيع عبد المحسن الروضان بأسلوبه السلس وموهبته وحضوره، ويتجلى ذلك واضحاً في برنامجَي «الكابوس» الأسبوعي الذي يقدّمه عبر قناة «الراي» و{الكويت سيرة ومسيرة» على أثير «إذاعة الكويت» ويستضيف فيه شخصيات اجتماعية.

حول بداياته وتجربته في الإذاعة والتلفزيون كانت الدردشة التالية معه.

 كيف كانت بدايتك مع التلفزيون؟

من خلال تقديم برامج الأطفال، تحديداً برنامج «رسالة يومية» (1996) على شاشة «تلفزيون الكويت»، كان يتمحور حول مهرجان الطفل الذي ينظّمه «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب»، بالإضافة إلى فقرات تتعلق بفاعلياته المختلفة ولقاءات سريعة مع الأطفال، بعد ذلك قدّمت أول برنامج مسابقات بعنوان «وناسة في وناسة» من ثم انتقلت إلى تقديم برامج شبابية.

ما كان شعورك عندما قدّمت برنامج «رسالة»؟

سُعدت جداً لأنه فتح أمامي مجال التواصل مع الناس ورصد ردات فعلهم التي كانت في مجملها إيجابية.

من دعمك في بداياتك؟

زملاء الدراسة وأساتذتي في المدرسة وأصدقائي وعائلتي. زاد تشجيعهم ثقتي بنفسي وحفّزني على تقديم الأفضل.  

كيف تقيّم برامج الأطفال التي تقدَّم اليوم؟ 

لا أتابعها لانشغالي ببرامجي، إنما أثق تماماً بما تقدّمه بدور العيسى، مراقبة برامج الأسرة والطفل في «تلفزيون الكويت»، سبق أن تعاملت معها وتعلّمت منها الكثير، وهي خير من يفهم فكر الطفل وحاجاته، ولا شكّ في أنها تسعى دائماً إلى ابتكار فقرات تفيده.

ما البرنامج الذي تعتبره نقلة مهمة في مشوارك؟

كل برنامج قدّمته شكّل نقلة لي، منذ بدايتي في برنامج «اللعب مع الكلمات» مع زميلتي نهى نبيل، وصولاً إلى «كافيه المنوعات» و{أكاديمية الوطن»، وأخيراً «الكابوس» على قناة «الراي»، فأنا أستفيد من تجاربي كافة، سواء نجحت أو فشلت، وأتعلم يومياً أمراً جديداً.

من هو صاحب الفضل في دعمك وتشجيعك؟

الصحافة والإعلام والمسؤولون في وزارة الإعلام والقنوات التي تعاملت معها في ما بعد... لذا أعتبر نفسي محظوظاً.

من هو قدوتك في التقديم؟

كل مذيع حريص على تقديم فائدة للمجتمع عبر وسائل الإعلام، لأنني أتعلم من خبرته. المذيع الناجح، برأيي، هو الذي يستفيد من الآخرين ويتفاعل مع قضايا مجتمعه. 

ماذا عن مقوّمات النجاح الأخرى؟

يأتي الحضور في المقام الأول، ثم الإلمام من كل علم بطرف بالإضافة إلى توفير الاهتمام والدعم لينطلق المذيع ويبدع في الميدان الإعلامي. 

أخبرنا عن برنامجيك: التلفزيوني والإذاعي.

«الكابوس»، نوع جديد من البرامج يستند إلى فكرة غير مألوفة، إعداد الزميل صالح الدويخ، إخراج ياسر الحيدري، يُعرض كل خميس وجمعة عند منتصف الليل على شاشة «الراي».

أما «الكويت سيرة ومسيرة» فيوثّق تاريخ نشأة الكويت منذ الاستقلال لغاية اليوم، وقد استضفنا فيه الدكتورة ميمونة الصباح، الدكتورة هيلة المجيمي، الدكتور عبدالله الغانم وشخصيات معروفة في المجتمع.

البرنامج من إعداد رائد السعيد، إخراج نجم الراشد، أقدّمه مع الزميلة أمل أحمد على أثير «إذاعة الكويت»، كل خميس عند الرابعة عصراً.

هل تفضّل البرامج التي تقدّم على الهواء مباشرة أو البرامج المسجّلة؟

لكل برنامج سواء كان مباشراً على الهواء أو مسجلاً ميزته. تؤمن البرامج المباشرة التواصل مع المشاهدين من خلال اتصالاتهم وتسمح بمعرفة ردة فعلهم الفورية عكس البرامج المسجلة التي تجعلك تنتظر إلى حين عرضها لمعرفه آراء المشاهدين حولها.

من وجهة نظري، تحدّد الفكرة مدى تجاوب الجمهور، بغض النظر عما إذا كانت مسجلة أو مباشرة، ما يهمني شخصياً أن تكون جديدة وتقدَّم بصورة مشوّقة ويتقبّلها المشاهد.

هل تلقيت عروضاً من الفضائيات داخل الكويت أو خارجها؟

في الوقت الراهن أنا ملتزم مع تلفزيون «الراي» وعندما أتلقى عرضاً مناسباً لكل حادث حديث.

ماذا عن عروض التمثيل؟

لا أفكر في التمثيل ويكفيني أن أكون مذيعاً ناجحاً.

ما أبرز عيوب عبد المحسن الروضان وحسناته؟

هل تعتقد أنني سأكشف لك عن عيوبي؟ ( يضحك)، حالي حال بقية الناس «فيني الشين والزين»، لا أحب أن أخسر الناس وأفضّل أن تكون علاقتي جيّدة مع الجميع...

back to top