شيرين عبد الوهاب: النجوميّة لم تسرق حلمي بالعائلة

نشر في 12-12-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-12-2010 | 00:01
بعد توقّفها فترة بسبب ظروف الحمل وولادة ابنتها مريم، استأنفت شيرين عبد الوهاب التحضير لألبومها الجديد، وتستعدّ لإحياء حفلة افتتاح «مهرجان الإعلام العربي» في دورته الـ 16.
حول أحلامها وأمنياتها وكيفية مواجهتها تصريحات عمرو مصطفى النارية ضدها كان اللقاء التالي مع شيرين.
أخبرينا عن ألبومك الجديد.

يغلب عليه الطابع الشرقي وهو الثالث الذي أتعاون فيه مع شركة «روتانا».

متى سيُطرح في الأسواق؟

بمجرد الانتهاء من تحضيره، حسب اتفاقي مع «روتانا»، لذا لا أسعى إلى طرحه في موسم معين.

يتردد أن «روتانا» تسيء معاملتك، ما ردّك؟

 

غير صحيح. تعاملني الشركة بمودة وتهتم بصدور أعمالي بشكل جيد. برأيي، على المطرب أن يتقن عمله وهذا ما يضمن له الاستمرارية والنجاح.

هل تتدخل «روتانا» في اختياراتك؟

معروف عني أنني أستشير أصدقائي في الأغنيات التي أسجّلها، إلا أنني صاحبة القرار النهائي ولا أحد يجبرني على شيء.

صرّح الملحن عمرو مصطفى أخيراً أن أداءك أغنية «مشربتش من نيلها» لم ينجح في نقل الإحساس الذي تنبض به إلى الجمهور، ما ردّك؟

على العكس تماماً، فقد ساهم إحساسي في الأداء بالإضافة إلى شعبيتي في انتشار الأغنية وليس لحن عمرو مصطفى كما يدعي، ولو أداها مطرب آخر لما حققت الشهرة نفسها.

 لكن كلامك هذا يظهرك فنانة مغرورة!

 بل واثقة بإمكاناتي في الغناء وبحبّ الجمهور لي، ولو أن إحساسي لم ينجح في نقل الأغنية، كما يدعي مصطفى، فلماذا زارني في منزلي برفقة أعضاء  من «الحزب الوطني» وعرضوا عليَّ أداء مجموعة من الأغاني الوطنية؟

ما كان ردّك؟

رفضتها لضعف مستوى الألحان والكلمات.

لكنه أكد في تصريحاته أنك اتصلت به وطلبت لحناً مشابهاً لأغنية «نفسي أتكلم تاني معاك».  

غير صحيح، كان هو يزور زوجي الموزّع محمد مصطفى باستمرار ويعرض عليه ألحاناً ليست جاهزة، وكثيراً ما كان ذلك يغضبني، لذا لم أطلب من مصطفى أي ألحان وكل ما حدث أنني أثنيت على الأغنية.

ماذا تقولين له؟

تشكّل تصريحاتك الأخيرة على شاشات الفضائيات إهانة للفنانين الذين تعاونت معهم وصنعوا نجوميتك وإساءة الى نجوم مصر لأنك في النهاية تمثّل بلدك، ويجب ألا يغيب عن بالك أن الملحنين الذين هاجمتهم صنعوا بصمة في عالم الغناء وألحانهم أصيلة وليست مقتبسة.

ما رأيك بـ «الميني ألبوم»؟

يحقّق انتشاراً أوسع للمطرب، شرط استخدامه بشكل جيد، ويوفر له فرصة للقاء جمهوره وإثبات وجوده على الساحة في الفترات المتباعدة بين صدور ألبوماته الأساسية، لكن لا يعني ذلك الاستغناء عن الألبوم الأساسي.

أصبحت أماً للمرة الثانية، ما شعورك؟

بعد ولادة هنا شعرت بالغيرة منها لأنها شاركتني اهتمام زوجي بي وبعد ولادة مريم شعرت هنا بالغيرة من اهتمامنا بأختها الصغرى، لذلك نجتهد زوجي وأنا في ألا نشعرها بالفرق. من جهة أخرى، أصبحتُ أكثر اطمئناناً على مريم أثناء سفري، فهي لن تشعر بالوحدة لوجود هنا إلى جوارها خصوصاً أن هذه الأخيرة أصبحت تعي ما يدور حولها.   

هل تفكرين في الإنجاب مرة ثالثة؟

حلمي أن أنجب ولداً وأن يكون لدي ثلاثة أطفال، لكن أشعر  راهناً بصعوبة تحقيق هذا الحلم، فبعد إنجابي هنا تمنيت أن يكون مولودي الثاني ولداً.

ما الوصفة السحرية التي جعلتك إحدى أنجح المطربات وأم لابنتين؟

لا وصفة إنما شعور رافقني على الدوام بأنني سأحقق ما أريد من تميز ونجاح في الغناء إلى جانب تكوين أسرة، وهذا ما سعيت إلى تحقيقه في الفترة الماضية، لذا لم أترك النجومية تسرق مني حلم العائلة والأطفال.

تردّد أنك حصلت على ربع مليون جنيه لقاء نشر صور ابنتك، كيف واجهت هذه الإشاعة؟  

بكيت بشدة وندمت على هذه الخطوة لشعوري بالإهانة لي ولابنتي، لم أتاجر بصورها، كما يدعي البعض، لكني استشرت زوجي واخترنا مجلة معينة نثق بها. حسبي الله ونعم الوكيل في كل من تناول الموضوع بهذا الشكل الجارح، لأن تأثير هذه الأخبار على جمهوري كان سيئاً.

هل ستخوضين مجال الإعلانات، كما فعل مطربون كثر؟

قد أفعل ذلك في حال لمست أن هذه الخطوة ستضيف إلي جديداً وتحقّق نجاحاً مماثلاً لنجاح ألبوماتي.

هل تلقيت عروضاً في هذا المجال؟

تلقيت عرضاً من شركة مياه غازية وآخر من شركة اتصالات كبرى، وأخيراً تلقيت عرضاً لتمثيل أحد بيوت الأزياء، وكان شرطي للقبول اختيار أزيائي بنفسي سواء في حياتي العادية أو الحفلات وألا يقتصر الاختيار على بيت الأزياء الذي قدّم لي العرض، فأنا في النهاية أدفع ثمن ما أرتديه ولست حكراً على أحد.

ما الجائزة التي تتمنين الحصول عليها؟

لا أهتم عادة بالبحث عن جوائز، يكفيني حبّ الجمهور.

ما رأيك بالجوائز التي تزدحم بها الساحة الفنية راهناً؟

 ثمة جوائز كثيرة نظيفة تضيف إلى الفنان عند حصوله عليها وليست مجرد «شو» لصالح العرض في إحدى القنوات الفضائية.  

back to top