طرق عصرية لتحقيق النحافة

نشر في 05-05-2011 | 00:00
آخر تحديث 05-05-2011 | 00:00
في ما يلي أسرع الطرق العصرية لاتباع نظام غذائي سليم تمهيداً لتخفيف الوزن...

برنامج موسيقي جديد

هل تريد تخفيف وزنك من خلال الإصغاء إلى الموسيقى عبر جهاز الآي بود؟ برزت في الآونة الأخيرة برامج موسيقية حديثة باسم Slimpods لفقدان الوزن، من تصميم خبراء في التنويم المغناطيسي المعرفي. يزعم مبتكرو هذه البرامج أن سماع موسيقى معيّنة عبر جهاز الآي بود، مدة 10 دقائق يومياً، قد يساهم في تغيير الطريقة التي ينظر فيها العقل الباطني إلى الطعام والرياضة، ما يسهّل تحقيق هدف النحافة. في هذه التقنية، لا أهمية لاحتساب السعرات الحرارية ولا علاقة لقوة الإرادة!

التخلّي عن أشهر الأطباق الدسمة

تتعدّد الأطباق الشهيرة التي يروّج لها أهم الطهاة، لكن هل يمكن اعتبارها وصفات صحية؟ من الأفضل الالتزام بتناول أطباق صحية ولذيذة وسريعة التحضير، بحسب توصيات أهل الاختصاص. يجب أن تترافق كل وصفة مع معطيات غذائية محددة، لا سيما على مستوى تحديد السعرات الحرارية والملح والدهون. يمكنك إضافة مقادير من اختيارك لتعزيز مذاق الأطباق، ويُستحسَن تحديد المشتريات الصحية مسبقاً لتسهيل عملية التسوّق في المتاجر الكبرى. ومن المفيد أيضاً ممارسة نشاطات أخرى للابتعاد عن الأكل عشوائياً.

العيش وفق أسلوب حياة أجدادنا

سمعنا سابقاً بالحميات الغذائية الخاصة برجال الكهف الذين كانوا يكتفون بأكل ما كان موجوداً في محيطهم قبل اختراع الزراعة. لكنّ معظم الحميات الغذائية الثورية الحديثة يدمج بين النظام الغذائي وأسلوب الحياة الصحي. ترتكز هذه الحميات الغذائية على فكرة أن أجدادنا كانوا يأكلون كمية كبيرة من المأكولات، لكنهم كانوا يتحرّكون كثيراً. يشير أحدث الأبحاث إلى أننا نستطيع محاربة داء السكري والبدانة وأمراض القلب عبر الاكتفاء بأكل اللحم والفاكهة والخضار، من دون أي كاربوهيدرات، مع الحرص على الصوم لفترات معينة وممارسة الرياضة المكثفة لفترات وجيزة. لكننا لسنا واثقين من إمكان الالتزام بهذه الحمية في حال تكثيف التمارين الرياضية، لأن الجسم يحتاج إلى الكاربوهيدرات لإنتاج الطاقة.

إعلان الخطط المستقبليّة

إذا كنت مدمناً على الـ{فايسبوك»، فقد يكون هذا الموقع الاجتماعي ممتازاً لتنفيذ خططك بتخفيف وزنك. يتيح لك بعض المواقع الإلكترونية، مثل sedogo.com، الإعلان عن طموحك بفقدان الوزن أو اتباع نظام غذائي صحي، إذ يمكنك دعوة أصدقائك أو أشخاص آخرين لمراقبة مسار تطوّرك. تشير الأبحاث الأميركية إلى أنّ تدوين الأهداف يزيد احتمال تنفيذها بنسبة 90%. قد تساعدك تعليقات الآخرين وتشجيعهم لك على تحقيق هدف النحافة خلال وقت قصير، ويمكنك مشاركتهم صورك لإثبات حجم التطوّر الذي تشهده.

لا لعدّ السعرات الحرارية بعد الآن!

أعلن بعض اختصاصيي التغذية أخيراً أن طريقة احتساب السعرات الحرارية في المأكولات أصبحت قديمة وغير فاعلة. بحسب رأيهم، لم تعد طريقة عدّ السعرات وفق الأرقام المدوّنة على أغلفة المنتجات نافعة لفقدان الوزن. لذا أصدروا نظاماً جديداً ينسب عدداً من النقاط إلى كل نوع طعام بحسب جسم كل شخص وعملية الأيض فيه، وذلك عبر تحديد كمية البروتينات والكاربوهيدرات والدهون والألياف التي يجب استهلاكها في الحصة الواحدة. يأخذ هذا النظام بالاعتبار طريقة هضم الجسم لمختلف أنواع المأكولات. بالتالي، تُسجَّل نقاط قليلة مقابل المأكولات الصحية التي تمنح شعوراً بالشبع مثل الحبوب، ما يعني أنك تستطيع تناول كمية إضافية منها.

حرق السعرات الحراريّة عبر برنامج مبتكر

صحيح أن احتساب عدد السعرات الحرارية المستهلكة هو إحدى الطرق المعتمدة لفقدان الوزن، لكن من الصعب مراقبة نسبة السعرات التي يحرقها الجسم بدقة. لذا صدرت على المواقع الإلكترونية الغذائية (مثل livestrong.com) لوائح بمأكولات كثيرة، تشمل الوجبات التي تُباع في المتاجر الكبرى، مع كامل التفاصيل الغذائية المتعلّقة بها. بالتالي، يكفي إدخال النوع الذي تناولته وحجم التمارين الرياضية التي تمارسها، ثم عليك أن تحدّد الأهداف اليومية التي تريدها تجنباً للمبالغة في تطبيق تدابير الحمية الغذائية. يُعتبر هذا البرنامج بمثابة مدرّب شخصي واختصاصي تغذية في آن.

back to top