ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺪﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﺫﻳﺔ

نشر في 19-11-2010 | 22:54
آخر تحديث 19-11-2010 | 22:54
No Image Caption
ﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻻ‌ﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺩﻱ ﻣﻴﺰﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻻ‌ﻣﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻠﻖ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﺫﻳﺔ ﺍﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ.

ﻭﻗﺪ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﻭﻫﻮ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻣﻐﻄﻰ ﺑﻐﻼ‌ﻑ ﺑﻼ‌ﺳﺘﻴﻜﻲ ﻣﻊ ﺍﺳﻼ‌ﻙ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺳﺎﻋﺔ، ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﻭﻳﻨﺪﻫﻮﻙ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ "ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ" ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﺳﻼ‌ﻣﻴﺔ.

ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻣﻴﺰﻳﻴﺮ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻋﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻻ‌ﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ "ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﻼ‌ ﺍﺟﻮﺑﺔ".

ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺘﻠﻔﺰ ﺍﻥ "ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻻ‌ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺸﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ. ﺍﻧﻪ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺷﺒﻪ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻣﺼﺪﺭﻩ ﺍﻟﻮﻻ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﺔ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ".

ﺍﻻ‌ ﺍﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺒﻴﺔ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎﻥ ﻧﺪﻳﺘﻮﻧﻐﺎ ﺍﻋﻠﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻥ "ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻ‌ﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻧﺎﻣﻴﺒﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﺩ".

ﻭﺍﺿﺎﻑ "ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﻻ‌ﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺒﻴﺔ". ﻭﻗﺎﻝ "ﺳﻨﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻪ".

ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻻ‌ﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻧﻪ ﻻ‌ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻻ‌ﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ ﺍﻻ‌ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ "ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻ‌، ﻟﻜﻨﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺤﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ".

ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺮﺩ "ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ" ﻭﺍﻥ "ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺍﺑﺪﺍ".

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻻ‌ﺭﺑﺎﺹ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻻ‌ﺭ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺍﻗﻠﻌﺖ ﻣﻊ ﺭﻛﺎﺑﻬﺎ ﺍﻝ 296 ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺟﺪﻳﺪﺓ.

ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻭﻟﻰ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻻ‌ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ "ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ" ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ.

ﻭﺍﻛﺪ ﻣﺎﺗﻴﺎﺱ ﺳﻴﻐﻴﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻻ‌ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻴﻠﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ.

ﻭﻗﺎﻝ "ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ -ﻻ‌ ﺧﻄﺮ- ﺍﻟﻰ 10 -ﺧﻄﺮ ﻗﻮﻱ ﺑﺸﻦ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ- ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺍﻻ‌ﻥ. ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺘﻴﻘﻈﻴﻦ".

ﻭﺫﻛﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺭﺍﻳﻨﺮ ﻓﻴﻨﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻ‌ﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ، ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ‌ﻗﻞ.

ﻭﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻋﻴﺎﺩ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻ‌ﺳﻮﺍﻕ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼ‌ﺩ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، "ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻫﺠﻤﺎﺕ"، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻨﺖ. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺪ ﺍﻟﻐﻴﺖ ﺍﺟﺎﺯﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻ‌ﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ.

ﻭﻧﺸﺮ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺰﻭﺩﻭﻥ ﺑﺒﻨﺎﺩﻕ ﺍﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﻭﺳﺘﺮﺍﺕ ﻭﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻲ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﻟﻤﺪﻥ.

ﻭﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ. ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻻ‌ﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ "ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺷﺮﻳﻚ ﺍﺟﻨﺒﻲ ... ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ".

back to top