نواب يشيدون بقبول استقالة الخالد.. ويثنون على اختيار الحمود
أشاد عدد من النواب بقرار الحكومة قبول استقالة وزير الداخلية "السابق" الشيخ جابر الخالد، معتبرين أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، في حين اعتبر نواب آخرون خروج الخالد خسارة لشخصية إصلاحية وشجاعة لمواجهة قوى الفساد في الوزارة. وأثنى النواب على اختيار الشيخ أحمد الحمود وزيرا للداخلية خلفا للخالد، مطالبين الوزير الجديد بالعمل على إصلاح مواطن الخلل في الوزارة، وفتح ملفات الفساد.
وفي هذا السياق، قال النائب السيد حسين القلاف: "لقد خسرنا وزيرا ذا شخصية إصلاحية وشجاعة لمواجهة قوى الفساد سواء في الداخلية أو من نواب التأزيم والتمصلح، وقد دفع الوزير ضريبة تصديه لنواب المعاملات والمصالح والفرعيات"، مضيفا "عزاؤنا أن الوزير الجديد الحمود سيف مجرب وخير خلف لخير سلف".بدوره قال النائب عدنان المطوع: "كل التقدير للخالد رجل الكلمة والموقف وما تحمله من مسؤولية وشجاعة بإصراره على تنظيف الوزارة... ونهنئ خلفه الحمود ونشد على يده في إكمال سياسة الإصلاح فهو شخصية المرحلة القادمة وهيبتها".من جانبه، قال النائب مبارك الخرينج: "إن قبول استقالة وزير الداخلية بداية الطريق الصحيح وفي مصلحة البلد ونعتبرها شجاعة من الخالد في تحمل المسؤولية، ونتمنى التوفيق للوزير الحمود، ونطالب باستكمال ما بدأ به الخالد من ازاحة كل من عشش بالوزارة، بل عليه ان يرسخ دماء جديدة تتناسب مع المرحلة المستقبلية". بدوره قال النائب صالح الملا: "إننا نبارك اختيار الشيخ الحمود وزيراً للداخلية فهو يستحق الاشادة ولكن امامه ملفات عليه التعامل معها بحسم".وأكد النائب فلاح الصواغ أن قبول استقالة وزير الداخلية تعتبر بداية طريق الاصلاح وفي مصلحة البلد، ونعتبرها ايضاً شجاعة من الخالد، ونتمنى التوفيق للوزير الحمود ونطالبه بالمزيد من الاصلاحات.من جهته، بارك النائب غانم الميع تعيين الحمود وزيراً للداخلية في هذه المرحلة المهمة، مؤكداً أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، موضحاً أنَّ استقالة الخالد تحسب له، متمنياً من الحمود البدء في إصلاح قطاعات الداخلية.