جنبلاط يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الحريري يزور الدوحة الشامي يجري محادثات مع صالحي

نشر في 29-03-2011 | 00:00
آخر تحديث 29-03-2011 | 00:00
رأى رئيس جبهة «النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط أمس، أن «لبنان شهد خلال الأيام القليلة الماضية أحداثاً أمنية متفرقة من خطف الاستونيين السبعة إلى تفجير كنيسة السريان في زحلة»، طارحاً «علامات استفهام حول التوقيت المشبوه لهذه الأحداث، ما يحتّم الإسراع في تأليف الحكومة دون إبطاء، لأنه لا يمكن أن تستمر الأوضاع في البلاد على هذه الحالة من المراوحة، وأن يبقى مكشوفاً بهذا الشكل». وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي في جريدة «الأنباء» الصادرة عن «الحزب التقدمي الاشتراكي»، إن «حركة الثورات والاحتجاجات الحاصلة في عدد من الدول العربية تنطلق من شعارات تتصل بمطالب محقة، ولكن هذا لا يعني أنها متشابهة في كل الأمور، فلكل بلد خصوصيته، ولكل دولة تركيبتها وحساسياتها وإشكالياتها»، معتبراً أنه «قد لا يكون من المفيد القفز إلى استنتاجات حول تطور الأوضاع في هذا البلد أو ذاك لأن ذلك قد يؤدّي إلى إيقاع أضرار، عن قصد أو غير قصد، بمصالح الآلاف من اللبنانيين الذين يقيمون في تلك الدول ويعتاشون من خيراتها ويحولون أموالهم إلى عائلاتهم في لبنان».

من ناحية أخرى، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري الدوحة أمس، إذ أجرى محادثات مع الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تناولت معه آخر التطورات والعلاقات الثنائية.

إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي الشامي محادثات في طهران أمس، مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، تناولت التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية. وقال الشامي بعد اللقاء، إن «بيروت وطهران تتمتعان بعلاقات قوية»، مشددا على «عزم لبنان تعزيز علاقات التعاون مع إيران في مجالات النقل وأنابيب نقل الطاقة». وأضاف أن «التعاون الثنائي في هذه المجالات سيلعب دوراً بناءً في زيادة التبادل الاقتصادي والتجاري وتعزيز السياحة». بدوره، قال صالحي إن بيروت وطهران تتمتعان بعلاقات «قريبة وجيدة» في مجالات مختلفة، مثنياً على «مقاومة وصمود الشعب اللبناني».

وذكر قناة «برس تي في» الإيرانية أن الشامي الذي زار طهران كممثل للرئيس ميشال سليمان في احتفالات عيد النوروز، وجه دعوة رسمية إلى نظيره الإيراني لزيارة بيروت.

back to top