"البلدية" تناقض نفسها بتفتيش البضائع المستوردة

نشر في 23-03-2011 | 17:53
آخر تحديث 23-03-2011 | 17:53
No Image Caption
"الشق" أصبح واضحا داخل بلدية الكويت، هذا ما ظهر جليا اثناء ورشة العمل الخاصة بدور المركز في ادارة الاغذية المستوردة وكيفية الرقابة على الارساليات.

وقال احد مديري الادارات التابعة لبلدية الكويت، في حديثه عن البلدية أثناء الورشة، إن البلدية أحيانا لا تقوم بتفتيش البضائع الخاصة بالشركات التي لها حسن سير وسلوك ولها صحيفة ناصعة البياض، وقاطعه مساعد مدير عام بلدية الكويت لقطاع الخدمات محمد غزاي العتيبي قائلا: "هذا الكلام غير صحيح وانت ستحاسب على هذا القول، فنحن نفتش كل البضائع دون استثناء".

من جانبها، كشفت رئيسة لجنة الاصلاح والتطوير في المجلس البلدي المهندسة جنان بوشهري عن وجود ثغرات تشوب عمل مختلف قطاعات ادارة الاغذية المستوردة في المنافذ الحدودية، مؤكدة انها ستقوم والاعضاء في اللجنة بدعوة الجهات المسؤولة في الدولة إلى مناقشة هذه الثغرات التي تؤدي غالبا الى دخول اغذية تالفة لا تصلح للاستهلاك الآدمي.

وبينت بوشهري خلال ورشة العمل لمناقشة دور مراكز ادارة الاغذية المستوردة في آلية الرقابة على الواردات والارساليات القادمة للمنافذ من خارج البلاد، انها ستقوم بعمل ورشة اخرى خاصة لمناقشة الثغرات التي اكتشفناها في هذه الورشة ووضع حلول لها.

واوضحت بوشهري اننا في الورشة ناقشنا مثالا حيويا، وهو ميناء الشويخ، خصوصا ان 80 في المئة من ارساليات الاغذية تدخل من خلاله، موضحة اننا تطرقنا إلى آلية العمل داخل الميناء، وان هناك بعض الثغرات التي اكتشفناها وسط المناقشة.

واكدت انها ستضع النقاط التي اكتشفت ووصفت بانها ثغرات في عين الاعتبار لوضع الحلول لها، وقالت "اننا استمعنا اليوم من الادارات الحاضرة الى الاشكاليات التي تواجههم في آلية العمل المنوطة بهم".

وتابعت: "استمعنا الى وجود ارساليات تتسرب خارج الميناء قبل فحصها"، موضحة ان من ضمن الثغرات المشاكل الكبيرة في تخزين هذه الارساليات، كاشفة ان هذه الآلية تؤدي الى دخول الارساليات الفاسدة.

وأظهرت انه سيتم اعداد تقرير عما تمت مناقشته من مواضيع عن الثغرات، مبينة انه اثناء تنزيل البضائع يتلف بعضها نتيجة عدم ملاءمة الجو.

واوضحت ان وزارة الصحة تؤكد ان الرامب الموجود في الميناء يتلف الارساليات، والذي يتم من خلاله فرز الارساليات واخذ العينات منها.

واشارت بوشهري إلى اننا نريد ان نركز على آلية استقبال هذه الارساليات الغذائية وكيفية المحافظة عليها، وان هناك سلبيات وثغرات، ونطالب بسد هذه الثغرات قبل ان نوجه اللوم الى التجار على فساد الاغذية.

وبين عضو المجلس البلدي محمد المفرج أن هناك بعض القصور في آلية العمل في هذه الادارة، ونريد أن نعرف الاسباب وراء عدم ترخيص المخازن التي تستوعب الاغذية المستوردة من قبل البلدية، وهناك نقص في البرادات.

واضاف المفرج ان طريقة التخزين والحفظ لها اولوية عبر تخزينها بأكياس نايلون، ولا توجد حافظات لها.

back to top