الحمود: نتعاون ومبرة خير الكويت لدعم الطلبة المعاقين البدون في "الخاص"

نشر في 04-11-2010 | 15:25
آخر تحديث 04-11-2010 | 15:25
No Image Caption
كتب: منال المكيمي

كشفت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود عن توقيع اتفاقية تعاون مع مبرة خير الكويت لدعم طلبة ذوي الاعاقة من فئة غير محددي الجنسية لجهة دفع المصروفات الدراسية لهم في المدارس الخاصة التي تقدم خدمات تعليمية لهم الى جانب دعم هؤلاء الطلبة في الجامعات الخاصة.

وقالت الحمود في تصريح للصحافيين صباح اليوم عقب توقيع المذكرة أن المذكرة اشتملت على اسلوب التعاون لدعم ذي الاحتياجات الخاصة من فئة غير محددي الجنسية وتعليمهم في المدارس الخاصة، لافتة الى أن آلية التعاون سيتم الاتفاق عليها مستقبلا، مؤكدة على اشتراك قطاعي التعليم النوعي والخاص والمسؤولين في المبرة في وضع تلك الالية.

واستطردت الحمود قائلة:" ان التعاون ما بين فريقي التربية والمبرة سيتضمن دعم العمل التطوعي خاصة لطلبة المرحلة الثانوية، كما سيكون للمبرة دور في ارساء اسس العمل التطوعي ونشر القيم الخاصة ورعاية فئات المجتمع المختلفة".

آلية التعاون

وقالت الحمود "ان الاتفاقية شملت تنظيم التعاون بين الجهتين بشأن مسابقة " رسالة اليتيم" التي تشترك بها جميع مدارس وزارة التربية بمختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، لافتة الى أن المذكرة تتيح الفرصة لطلبة الجامعات الخاصة وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للمشاركة في المسابقة لتقديم بحوث أعلى مستوى في المراحل الدراسية العليا.

وأوضحت أن فريق العمل الذي سيشكل برئاسة وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي وعضوية كل من وكيلي التعليم الخاص والنوعي سيعمل على وضع آلية التعاون، وكيفية دعم الفئات المحتاجة من الطلبة، على ان يوافي المبرة باعداد الطلبة المطلوب دعمهم.

ونوهت الحمود بتعاون مبرة خير الكويت ووزارة التربية في محطات كثيرة منذ ما يزيد عن 4 سنوات، حيث تقام مسابقة بحثية سنوية للدفع نحو قيمة عظيمة وهي مشاركة وإخاء اليتيم وتقبل المجتمع لهم، فكانت عبارة عن فكرة خيرة في دمج هذا الانسان بالمجتمع، وتوفير بيئة صالحة له.

وتابعت قائلة:"أن المسابقة تقوم على اشراك الطلبة في جميع المراحل العمرية في دعم هذه الفكرة وترسيخ هذه القيمة، مبينة أن المسابقة حققت نجاحا في مضمونها وقيمتها، حيث شهدت اقبالا كبيرا من الطلبة عليها من المراحل الدراسية المختلفة.

وتقدمت بالشكر للمبرة على هذا المجهود الضخم ودعمهم للعناصر البشرية الواعدة بالمجتمع مهما كانت ظروفها الاجتماعية او الصحية ، مضيفة بالقول:"هذا يصب في رافد التنمية التي تحرص الدولة على رعايته وتغذيته، وهو مثال صارخ لتعاون المجتمع المدني مع الوزارات والمؤسسات الحكومية، لرعاية النشء ورعاية العنصر البشري في البلاد.

ثقة الامير

من جهته، توجه أمين عام مبرة خير الكويت ناصر العيار بكلمة شكر لوزارتي التربية والتعليم العالي لتعاونهم القائم مع المبرة منذ نشأتها في أوائل عام 2008، مضيفا بالقول:وجدنا كل تعاون من الوزارتين".

ولفت الى أن مبرة خير عام وكجمعية نفع عام يهمها التعاون مع المؤسسات الحكومية، والذي يصعب على المبرة من دونه تأدية دورها، معتبرا أن التعاون القائم يعتبر خير مثال على العلاقة القائمة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني.

وذكر أن المبرة نالت شرف الثقة الكبيرة سمو أمير البلاد بعملها، موضحا أن سموه تبرع بمبلغ لترميم دور الحضانة العائلية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وقام سموه بتكليف مبرة خير الكويت بالاشراف على هذا الترميم، معتبرا أن ذلك يعد مفخرة للمبرة واختبار كبير لعملها، ذاكرا أنه خلال فترة شهرين أو ثلاثة ستسلم المبرة هذا المشروع الى وزارة الشؤون.

وبين أن المبرة تهتم ب 4 شرائح من المجتمع، وهم الأيتام وكبار السن والمرضى وغير محددي الجنسية، مضيفا أن المبرة بدأت اليوم (أمس) بالتعاون مع الوزاررة في دعم طلبة الاحتياجات الخاصة من فئة غير محددي الجنسية، معربا عن أمله باستمرار هذا التعاون ليشمل فئات أخرى في المستقبل.

وأضاف بالقول:"نأمل أن نوفق في هذا التعاون وبصورة مثالية لكل جمعيات النفع العام والوزارات الأخرى".

وأوضح ان الاتفاقية مع وزارة التربية ستشمل الطلبة المعاقين غير محددي الجنسية على أن يتم تحديد أعداد الطلبة المحتاجين للدعم من قبل اللجنة المختصة التي سيتم تشكيلها معلنا أن الدعم سيبدأ من العام الدراسي القادم 2011-2012، مشيرا الى ان المعلومات الغير رسمية أفادت أن اعداد عؤلاء الطلبة تصل الى 900 طالب، الا أن المبرة لا تستطيع دعم الجميع.

ولفت الى ان المبرة تدعم عددا كبيرا من الطلبة الذين يتابعون دراساتهم داخل وخارج الكويت، كاشفا عن تقديمه طلبا لوزيرة التربية داخل الاجتماع بتخصيص مقاعد لطلبة المبرة في الجامعات الخاصة وجامعة الكويت.

وبين ان المبرة بصدد انشاء مركز تدريبي لتخريج الشباب الكويتي ممن لديهم رغبة بالعمل التطوعي ليتمكنوا من النزول الى الميدان، مكتسبين الخبرة الكافية بهذا العمل الانساني.

back to top