متهم في "اسود الجزيرة" للجنايات: الأمن العراقي عذبني من 2006 وإتهموني بالتجسس

فجر المتهم أحمد العتيبي أمس مفاجأة من العيار الثقيل أمام محكمة الجنايات برئاسة المستشار هاني الحمدان عندما اكد أمام المحكمة تعرضه للضرب والتعذيب من قبل رجال الأمن العراقيين لدى حبسه في السجون العراقية منذ عام 2006 وحتى  عام 2010، مضيفا أن العر اقيين إتهمومه بالتجسس بعد تسليمه لهم من قبل القوات الأمريكية

واضاف العتيبي أمام المحكمة أنه من كثرة التعذيب الذي تعرض له من قبل الأمن العراقي لايستطيع المشي على رجليه وأنه يستخدم " عكازا" للحركة والتنقل، لافتا إلى أنه دخل العراق عام 2006 بقصد تجارة الخيل التي مارسها في سوريا إلا أنه قبض عليه من القوات الأمريكية في العراق وسلم للأمن العراقي

ووجهت المحكمة التي أجلت القضية إلى جلسة التاسع من مارس المقبل للعتيبي أربعة تهم تخص إشتراكه وآخرين في قضية خلية أسود الجزيرة للإنتماء إلى جماعة محظورة تقوم على الفكر التكفيري والقيام بأعمال تخريبية وإغتيال رجال أمن الدولة وهدم النظم الأساسية وحيازة السلاح والتدرب على حمل السلاح وإخفاء متهم مطلوب للعدالة والإشتراك في الإتفاق الجنائي مع باقي المتهمين في قضية أسود الجزيرة إلا أن العتيبي أنكرها

وواجه الحمدان بعدما أمر بإخراج رجال القوات الخاصة الملثمين من قاعة المحكمة المتهم العتيبي بواقعة ذهابة للمخيم الذي تواجد به المطلوب أمنيا خالد الدوسري فرد العتيبي أني كنت أتردد على هذا المخيم لكني لا أعرف من هو صاحبه وذهبت له مرتين، وقدم دفاع العتيبي المحامي فارس الوعلان شهادة من الصليب الاحمر تفيد سجن العتيبي في العراق من عام 2006 كما طالب بإخلاء سبيله الا ان المحكمة رفضت