طس السبيل

نشر في 29-10-2010 | 00:00
آخر تحديث 29-10-2010 | 00:00
هذه الأبيات للشاعر الفارس محمد بن مهلهل الشعلان عندما جلا عن قبيلته وذهب إلى إحدى القبائل ثم عاد بعد فترة من الزمن وحدثت له قصة آخرى، وجلا مرة اخرى عن ربعه:

يـا الـلـه يـا الـلي كـل دربٍ تجـسـه

عـقـد البلش ما غيـرك أحـدٍ يحـلـه

تـفـرج همـوم الـلي جـرالـه محسه

أبـعـد وشـاف مـن الـرفـاقـه مملـه

يـا مــل قـلــبٍ الــروابــع تــمـســه

مـسـت حـبـال مـهـاوزات الأضـلـه

طس السبيل من أصفر اللون طسه

الشاوري يجـلي عـن الكـبـد عـلـه

ثـنـيـت دون الـلـي نـخـانـي بحـسـه

والسيـف الأجـرد للمعـادي نسـلـه

السيـف لا جـاء واجـبـه مـا نـدسـه

ولا خيـر بالـلي يـرتضي بـالمـذلـه

أنـا زبـون الـلـي خـصيـمـه يـنـسـه

يأمـن بنـا الخايـف إلـى داس زلـه

ولـو عندنـا مـن غيـب الأيـام رسـه

الآدمـي مـصـلـوح نـفـسه يـدلـــه

وقال قضيب الشمري راعي الطوير هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الفارس محمد بن مهلهل الشعلان ومنها هذه الأبيات:

يـا راكـب الـلي كـثـر الأهـذال مسـه

يشـدا ظـليـمٍ خـايـل العصـر ضلـه

لابـن مهلهـل يـا فـتى الجـود نـصـه

سـلـم عـلـيـه وثـم يـا الـقـرم قـلـه

لا شفـت ضـول النـاس بالـك تعـسه

وأن جـنبـك شـر المخـاليـق خـلـه

الـبـوم يـفـرس والـفهـد صـار بسـه

وتـبـدلـت دنـيـاك يـا فـاطـنـلـه

سبـع الخـلا كيـف الضواري تـنسـه

والصلح من فرق الغنم ما حصله

الـقـبـس يـورد والـظـوامـي تـلـسـه

والمـزن عطشان الـوطا ما يـبـلـه

back to top