التربية : خطة لتعزيز الروح الوطنية لدى الشباب ونبذ الطائفية والقبلية الحمود أكدت حرص مجلس الوزراء على نشر هذه المفاهيم
مجلس وكلاء وزارة التربية عقد اجتماعا أمس، وأكد أهمية دور وزارة التربية في تعزيز الروح الوطنية لدى الشباب ونبذهم كل أشكال الطائفية والقبلية.دعا مجلس الوكلاء بوزارة التربية أمس إلى تفعيل الدراسات التي تعزز إحساس الشباب بالروح الوطنية، ونبذ كل أشكال الطائفية والقبلية، مشددا على أهمية دور وزارة التربية في هذا الشأن.
وبينت الوزارة في بيان صحافي أن مجلس الوكلاء ناقش وضع مشروع خطة تنفيذية لتعزيز الروح الوطنية لدى الشباب ونبذ الطائفية والقبلية.من جانبها، قالت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود إن هذا المشروع المهم يأتي تماشيا مع سياسة الدولة وأهدافها، وتأكيدا على حرص مجلس الوزراء على نشر هذه المفاهيم الراقية، والابتعاد عن كل أشكال التطرف التي لها تأثير بالغ السوء على المجتمع. وأكدت الوزيرة الحمود خلال الاجتماع أهمية المشروع الذي يعزز القيم، ويركز على المواطنة، مشددة على ضرورة الاستمرارية في تفعيل الخطة في كل مراحلها وبحث الموضوع مع عدة جهات معنية.وعلى صعيد متصل قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي بوزارة التربية محسن أبورقبة إن مجلس الوكلاء ناقش عدة مواضيع، منها التأكيد على الاستعجال في إعداد وتجهيز العيادات الطبية في 100 مدرسة مطلوبة على وجه السرعة.وأضاف أن المجلس وافق من حيث المبدأ على طلب استثمار ملاعب المدارس الخاصة المقدم من الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج الدعيج، مع ضرورة التنسيق مع اتحاد الجمعيات التعاونية، وتحديد الشروط اللازمة للحفاظ على هذه المنشآت التربوية، وكذلك الحفاظ على المال العام مع الاستئناس برأي الهيئة العامة للشباب والرياضة.وأشار إلى أن المجلس كلف الوكيل المساعد للمنشآت التربوية محمد الصايغ إيجاد بدائل لسكن طلبة المنح في ثانوية حمد الرجيب بالتنسيق مع أمين جامعة الكويت الدكتور أنور اليتامى لإمكان استغلال مساكن طلبة الجامعة بشكل مؤقت إلى حين إنجاز المبنى.وذكر أبورقبة أن المجلس قرر تأجيل بحث موضوع تحديد آلية دراسة وتحويل الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة (ضعف القدرات العقلية) من مدارس التعليم العام إلى مدارس التربية الخاصة نظرا إلى غياب الوكيل المختص.