استدعاء استثنائي لاحتياطيي الاستخبارات في إسرائيل

نشر في 09-03-2010 | 00:06
آخر تحديث 09-03-2010 | 00:06
قالت مصادر مطّلعة في القدس، إن قيادة الجيش الإسرائيلي استدعت جميع احتياطيي جهاز الاستخبارات، للالتحاق بالقطع التي يتبعونها فترة مدتها شهر ونصف الشهر، تمتد من بداية أبريل إلى 15 مايو المقبلين.

وأشارت إلى أن الدورات التي يُستدعى إليها هذا النوع من العسكريين لا تتجاوز عادة أسبوعاً أو أسبوعين، رابطةً بين هذا الاستدعاء وتصاعد التوتر في المنطقة، خصوصاً بعد قمة الأسد-نجاد-نصرالله التي عُقدت أخيراً في دمشق.

وذكرت أن إسرائيل تزيد أعداد العاملين في الاستخبارات، بسبب ازدياد الحاجة إلى خدمة التنصُّت وتوسُّعها.

على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الدولية (إنتربول) أمس، أنها أصدرت 16 مذكرة توقيف جديدة بحقّ مجموعة أخرى من الأشخاص يشتبه في ضلوعهم في عملية اغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح بدبي في يناير الماضي.

وبهذا الإعلان، يرتفع إلى 27 عدد الأشخاص الذين أصدر الـ"انتربول" بحقهم مذكرات توقيف في قضية اغتيال المبحوح، الذي اتهمت شرطة دبي جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (موساد) بارتكابها.

وأشار الـ"إنتربول" في بيان إلى أن "معلومات تمّ الحصول عليها خلال التحقيق وقدّمتها سلطات دبي تثبت صلات دولية وضلوع مجموعة كبرى من الأشخاص، إضافة إلى دور لفريقين من الأشخاص اعتبرت شرطة دبي أنهم على صلة بمقتل المبحوح".

وأوضح البيان أن مذكرات البحث الـ16 الجديدة تستهدف "الفريق الثاني الذي يشتبه في أنه ساعد وشجع الفريق الأول عبر القيام بدور الرصد ومتابعة المبحوح لتسجيل أعماله وتحركاته منذ وصوله إلى مطار دبي"، وفق البيان.

والمجموعة مؤلفة من أحد عشر رجلاً و5 نساء، باتت صورهم على الصفحة الأولى من موقع الـ"إنتربول" الإلكتروني.

في غضون ذلك، أعلنت منظمة التعاون الأمني الدولي أنها ستلتقي خلية التحقيق ومقرها في دبي، المكلفة التحقيق في اغتيال المبحوح.

وكانت شرطة دبي نشرت قائمة بأسماء 26 شخصاً يحملون جوازات سفر مزورة (12 بريطانياً وستة ايرلنديين وأربعة فرنسيين وثلاثة أستراليين وألماني) مع صور حامليها. وتمّ التطرق إلى المشبوه السابع والعشرين من دون كشف هويته، إضافة إلى الفلسطينيين اللذين تحجزهما السلطات الإماراتية.

وطلب قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان الأسبوع الماضي من المدعي العام في دبي، إصدار مذكرتي توقيف بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (موساد) مائير داغان، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي شيء عن هاتين المذكرتين.

back to top