«منظومة المؤهلات»: اختباراتنا ستُحدث نقلة نوعية في سوق العمل الكويتي

نشر في 13-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 13-06-2010 | 00:01
«ما نقوم به يوفر الجهد المبذول لاختيار العاملين الأكفاء»
كشف نائب رئيس اللجنة العليا لتنفيذ منظومة المؤهلات المهنية الكويتية أن وزير الشؤون شكل لجنة لتحديد 16 مهنة تستعد المنظومة لتحديد الاختبارات الخاصة بها.

أكد الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص في وزارة التربية عضو المجلس الاعلى لشؤون المعاقين فهد الغيص أن منظومة المهن الكويتية تقوم بدور كبير لتوفير معلمين ذوي كفاءة عالية لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة عبر  اختبارات وضعتها لتقييم المعلمين المرشحين.

وقال الغيص خلال مؤتمر صحافي عقدته المنظومة بحضور مسؤولي المجلس الأعلى لشؤون المعاقين ومسؤولي وزارة التربية: "لقد طرحنا مشروع اختيار معلمي ذوي الإعاقة واتفقنا على برنامج للتعيين وقامت المنظومة بتوفير اختبارات متكاملة، وبدأنا في إجرائها منذ شهر مايو الماضي، حيث جاءت قناعاتنا بالمنظومة بعدما ارتأينا أهمية إيجاد جهة محايدة للتقييم خاصة لتقييم حديثي التخرج"، مبيناً أن "المنظومة قامت بوضع آلية جديدة من خلال اختبارات متخصصة، تليها مقابلة شخصية للمتقدم من ثم يتم التعيين في حالة اجتياز الاختبارات".

وأشار إلى أن المتقدم الذي يفشل في اجتياز الاختبارات يتم تحديد جوانب النقص لديه، ويحدد له موعد آخر للاختبار لتلافي النواقص والقصور الذي يعانيه.

وبدوره، قال الوكيل المساعد للتعليم النوعي في وزارة التربية محمد الكندري: "إن اختبارات التقويم عالمية تقيس أداء العاملين، لا سيما أن تفعيل عمل المنظومة في اختيار الأكفاء سيحمي المعلم والمتعلم من المؤسسات التجارية التي تتاجر بهم، وسيحمي رب العمل من خلال اختيار الأكفاء"، مشدداً على ضرورة أن "يحصل الطالب على المعلومة الصحيحة للارتقاء بمستواه"، مشيراً إلى أن اختبارات المنظومة توفر علينا الجهد المبذول في عملية الاختيار.

من جانبها، أوضحت المديرة التنفيذية للمجلس الاعلى لشؤون المعاقين نجاة القلاف أن المجلس واجه العديد من المشكلات في المقابلات الخاصة بالمدرسين المتخصصين في تعليم ذوي الإعاقة، لا سيما مشاكل وضع المعايير الخاصة بالمقابلات، فضلاً عن تلقينا العديد من الشكاوى حول نوعية الخدمات المقدمة في المدارس الخاصة، مؤكدة أن المنظومة جاءت لتحل جميع هذه المشاكل وتقضي على العشوائية كونها جهة حيادية.

وأشارت القلاف إلى أن السواد الأعظم من المتقدمين لشغل الوظائف لم يكونوا مستوفين الشروط، وجاءت المنظومة لتضع الأسس لاختيار الأكفاء، وهي خطوة مهمة لاختيار الكوادر، متمنية أن يتم تعميم قرار الاستعانة بالمنظومة في اختيار الموظفين في جميع المجالات وليس في المدارس الخاصة فقط.

وقال الرئيس المهني لمنظومة المؤهلات المهنية الكويتية د. فوزي الدوخي: "إن المنظومة تعتمد على آلية محددة في الاختبار وبإمكان أي شخص أن يتقدم للاختبار في أي مهنة، بعد ملء طلب فإن كان أول مرة يتقدم إلى المنظومة نطلب منه تقديم المستندات الثبوتية فقط، أما إن كان التقدم لثاني مرة فإننا نطلب منه تقديم ما يثبت تعديل إخفاقاته السابقة"، مشيراً إلى أن الحد المسموح للشخص للتقدم لاختبارات المنظومة أربع مرات فقط.

وأضاف "إن الأسئلة التي تقدم بسيطة حيث يستغرق حل السؤال الواحد دقيقة وعقب الاختبار يأخذ المتقدم مهلة اسبوعين للحصول على النتيجة، لاسيما أن المنظومة تقوم بعمل الاختبارات على فترتين حيث تستقبل في الفترة الواحدة 25 شخصا أي تستقبل 50 شخص في اليوم الواحد.

وأكد الدوخي أن الاختبارات مبنية على أساس علمي من خلالها يتم تقييم المتقدم، مشيراً الى أن هناك جهتين جديدتين تقدمتا إلى المنظومة لتقييم العاملين لديها أو المنتسبين لها وهما جمعية المهندسين الكويتية وإدارة المساجد في وزارة الأوقاف.

أما نائب رئيس اللجنة العليا لتنفيذ منظومة المؤهلات المهنية الكويتية د. حمود المضف فقد أكد ان قانون العمل الأهلي ضمن مادة واضحة نصت على إصدار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل قرارا بالمهن التي لا بد أن يتم اجتيازها الاختبارات التي تعدها المنظومة الأمر الذي جعل المنظومة ذات بعد تشريعي، مشيراً إلى أن وزير الشؤون د. محمد العفاسي شكل لجنة لتحديد 16 مهنة نستعد في المنظومة لتحديد الأسئلة الخاصة بها، مبيناً أن المنظومة معمول بها في جميع بلدان العالم المتطور وستحدث نقلة نوعية داخل سوق العمل الكويتي.

back to top