هشام الشايع: الكويت تعالج مشكلات الغير وتتجاهل مشكلاتها
أكد مرشح الدائرة الثالثة هشام الشايع في تصريح له، أن قضية البيئة قضية مهمة جدا لمستقبل الكويت، قائلا الكل يعلم أن الكويت تعتبر منطقة دارت بها حرب التحرير، والكل يعلم أيضا أنه تم استعمال أسلحة حديثة سببت الكثير من الملوثات والتي كانت بها إشعاعات او تلوثات بيئية، والسؤال هو ماذا تركت حرب الخليج من آثار سلبية وبيئة غير صحية في الأراضي الكويتية.وتساءل الشايع هل قام المجلس البلدي بدوره في ما يخص تلك المخلفات، مشيرا إلى أن هناك خططا تنموية ودراسة خمسية أو عشرية لمعالجة قضية الإسكان، وتوفير السكن للمواطن الكويتي وبالتأكيد هذه الدراسة تحتاج إلى مواقع استراتيجية لتحديد خطة بناء الوحدات السكنية، واليوم نرى ان من ضمن الخطة ان الكويت بدأت تعطي الأراضي القريبة من المراكز الحدودية، والسؤال هو هل هناك ارتباط وعلاقة ما بين بلدية الكويت، وتأمين البيئة من خلال تأمين سلامة تلك الأراضي من أي مخلفات إشعاعية أو معدات ملوثة بإشعاعات لحماية المواطن الكويتي، فحسب علمنا قام الجيش الأميركي بدفن الكثير من تلك المخالفات تحت الأرض، والآن بعد 18 سنة سوف نحتاج إلى تهيئة البنية التحتية وتجهيز المواقع والوحدات السكنية وبالتالي سنحتاج إلى عملية الحفر الى العمق فهل ستتفاجأ الشركات التي ستقوم بذلك بأن هناك مخلفات ضارة بالبيئة الكويتية وتهدد سلامة المواطنين لم تتم إزالتها حتى تاريخه.
وتمنى الشايع قبل البدء في البنية التحتية أن يتم التأكد من سلامة الأراضي من خلال المعنيين في بلدية الكويت بأمور البيئة، حفاظا على سلامة المواطنين، مشيرا أيضا إلى أن مخلفات الأنقاض والصرف الصحي ومخلفات المواد الغذائية لا تعالج بطريقة صحيحة، حيث يتم التعامل معها بالطريقة القديمة التي تسبب خطورة في انبعاث غازات سامة وضارة منها، والتي تظهر حتى بعد ردمها وتسبب خطورة على حياة المواطن وخاصة على المناطق السكنية القريبة. وقال الشايع كذلك الحال في قضية معالجة الصرف الصحي ومواقع تصريفه والتخلص منه بعد استخراجه من جميع مناطق الكويت، إن كانت سكنية او استثمارية او تجارية وما يؤسف له أني حين حضرت مؤتمر البيئة التي عقدته بلدية الكويت منذ فترة قريبة، وجدت أن هناك حلولا لشركات مساهمة في المؤتمر وتجارب ناجحة لمعالجة قضايا النفايات والصرف الصحي.