رئيسة اللجنة المالية البرلمانية في العراق: نتمنى معالجة ديوننا بالاستثمارات

رحّبت رئيسة اللجنة المالية في البرلمان العراقي النائبة آلاء السعدون بأي حلول للملفات الاقتصادية العالقة بين العراق والكويت، كما رحّبت بزيادة الاستثمارات الكويتية في بلادها ضمن تلك الحلول التي تتعلق بالتعويضات وديون بغداد للكويت.

وأكدت السعدون، التي تترأس وفداً برلمانياً عراقياً يزور البلاد، بعد لقائها أمس رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن "العراق يفتح ذراعيه للاستثمارات بكل أنواعها، خصوصاً الاستثمارات الكويتية"، متمنية أن "تتم معالجة موضوع الديون عن طريق الاستثمارات بشكل يخدم التعاون بين البلدين".

وأضافت: "تطرقنا خلال اللقاء إلى موضوع الاستثمار في العراق، وهو يشمل جميع المسائل، والكويت تستطيع أن تستثمر جزءاً من ديونها في العراق، والعراق مستعد لهذا الأمر"، مشيرة إلى أنه لم يُتطرق إلى ملف الأسرى ورفات الشهداء، معربة عن أملها في معالجة الملفات العالقة بين البلدين، مثل قضية الحدود، وذلك وفق المواثيق الدولية، ومن دون أي مشاكل.

وأوضحت أن "الوضع الأمني تدهور أخيراً بصورة جزئية، ولكن هذا التدهور مؤقت بسبب قرب الانتخابات العراقية، ونأمل أن يستقر الوضع بانتهاء الاقتراع وظهور النتائج"، مشيرة إلى أن "الاستقرار الاقتصادي سيدعم الاستقرار الأمني في العراق وسيؤدي إلى تحسّنه".