صاحب السمو لن يتمكن من استقبال المهنئين برمضان تضامناً مع أُسر ضحايا الحريق القيادة السياسية تعزِّي في المُصاب الجلل وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل
أعرب الديوان الأميري للمواطنين الكرام باسم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، عن خالص تهانيه للجميع بشهر رمضان المبارك، داعيا سموه المولى تعالى أن يجعل هذا الشهر الكريم شهر خير وبركة على وطننا العزيز وأهله الأوفياء والمُقيمين على أرضه، وأن يتقبل صيامهم وقيامهم ويقوي أواصر المحبة والمودة بينهم ويهديهم إلى العمل في طاعة الله وكسب مغفرته ورضاه.كما أعلن الديوان الأميري، عدم تمكن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من استقبال المواطنين الكرام المهنئين بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك تضامنا مع أُسر ضحايا حريق الجهراء المؤسف الذي أصاب وأودى بحياة العشرات من أخواتنا الأمهات وبناتنا، مخلَّفا الحزن والأسى في نفوس الجميع، معرباً سموه عن بالغ تأثره وتعاطفه وحزنه الشديد مع أُسر ضحايا هذا الحادث المؤسف والمؤلم، مجدداً سموه خالص تعازيه وصادق مواساته لهم في هذا المُصاب المفجع والجلل، مبتهلا الى العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهليهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء ويؤجرهم في مصيبتهم، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل وموفور العافية.
وكان سموه بعث ببرقيات تعازٍ إلى أُسر ضحايا حريق الجهراء، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا حادث الحريق المؤسف الذي أسفر عن وفاة وإصابة العشرات، معرباً سموه عن بالغ تأثره ومشاركته أحزانهم وآلامهم بهذا المُصاب الجلل، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهليهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويؤجرهم في مصيبتهم، وأن يمنَّ بالشفاء العاجل وموفور العافية على المصابين.كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء، ببرقيات تعازٍ مماثلة.