أنهاك يا غازي
للشاعرة صالحة العتيبية اخ يدعى «غازي» وكان شابا، وقد رأت منه امارات العشق لفتاة ما، وكانت كثيرا ما تنهاه وتحذره من ان يقلد السفهاء، وتحثه على مكارم الأخلاق وقد سمعته مرة ينشد قائلا:يا مرحبا باللي على بيتنا مـر
رد السلام ولا معي فيه حيله يا مرحبا عدد حصا «كشب» واكثروعدد جرادٍ طايرٍ من مقيله يا حلو زوله يوم لبس المشجّرياطى بمصبوب القدم في شليله فلامته اخته المذكورة ووجهت إليه هذه النصيحة:أنهاك يا غازي عن الحب الاقشـرأنهاك عن درب الهوى وتغدي له؟راع الهوى يا مال جوع المجـدّرترى الهوى ما هو خطـاة الحليلة ترى الهوى حسك الوبر حلوة الدرليا بركن حيرانها بالسليلـه ترى الهوى رمح على حارك اشقراللي على الركاب يكسر شليلهترى الهوى عزمة ركيب اذا مرعن بيت خمع ما ينشط مقيلهخل الشحم والسمن للربـع يكثّـرمع منسفٍ دافٍ عليهـم تشيلـه من ضيننا والّا فضيـن المتجـرعطهـم ثمنهـم نقـد والّا بحيلـه ما هي بنت اللي نعوله لهن كـراللي على متنه مدافق صميلـه