"بيت عبدالله" مشروع انساني يوفر العناية للاطفال مرضى السرطان

نشر في 12-06-2010 | 14:46
آخر تحديث 12-06-2010 | 14:46
يعد مشروع بيت عبدالله الذي من المنتظر ان يرى النور أواخر العام الجاري مشروعا انسانيا نبيلا ذا رسالة سامية وحاز اعجاب واشادات زواره من مختلف دول العالم خلال مراحل اعداده وهو الوحيد في منطقة الشرق الاوسط.

ويهدف بيت عبدالله الذي تشرف عليه الجمعية الكويتية لرعاية الاطفال الى تقديم الدعم لمرضى السرطان من الاطفال الميؤوس من علاجهم والمتوقع وفاتهم في سن الطفولة وكذلك تقديم الدعم ايضا لعائلاتهم لخلق جو حميم مساعد للطفل.

ويوفر البيت العناية الشاملة والمرنة من خلال خدمات ومرافق البيت الخاصة بالعناية اليومية لتخفيف الالام عن الاطفال واعانتهم على المضي في حياتهم بشكل طبيعي قدر الامكان.

وتكمن فكرة المشروع في ان يكون بيتا بديلا عن البيت الأصلي للأطفال وعائلاتهم الذين يحتاجون الى الدعم ليعيشوا حياة كريمة ومتعافية حيث يتضمن مرافق للألعاب والاستجمام ومرافق سكنية للراحة والطوارئ والعناية الصحية المتقدمة.

ويقدم بيت عبدالله الرعاية المتخصصة للاطفال مجانا باستخدام وسائل مختلفة مثل تقديم الرعاية المخففة لآلام هؤلاء الأطفال ومعاناة ذويهم من خلال استخدام طرق طبية متخصصة وتوفير تسهيلات سكنية لراحتهم مع عائلاتهم.

وسيكون شكل المشروع ترفيهيا شبيها بالمنتجع ويضم مسرحا وناديا ومطاعم واحواض سباحة وكل الاشياء التي يحتاج اليها الطفل من أجل تسليته كما ستخصص غرف كما في الشاليهات للعائلات حتى ينام افرادها الى جانب اولادهم المصابين بالسرطان كي لا يشعروا بالوحدة.

ويسعى بيت عبدالله الى تخفيف التوتر والانفعال والخوف المرافق لدخول الطفل المريض الى المستشفى بسبب البعد والانفصال عن المنزل والعائلة والأصدقاء وضمان تركيز كل مرافق البيت على العائلة والطفل معا بوجود الاطباء والممرضات بلباس عادي حتى لا يشعر الطفل بأنه في مستشفى.

ويتكون بيت عبدالله الذي يقع على مساحة 22 ألف متر مربع من شقق وشاليهات وصالات ترفيهية وملاعب وحدائق وكل ما يتمناه الأطفال من وسائل للتسلية فيما سيقوم العاملون بتبديلها كل فترة حتى لا يمل الأطفال منها.

يذكر انه يوجد في العالم خمسة مراكز تقدم هذا النوع من العلاج التلطيفي في الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا واستراليا وكندا وافريقيا. (كونا)

back to top