باراك يلتقي مبارك... وميتشل يعود قريباً

نشر في 28-01-2010 | 00:00
آخر تحديث 28-01-2010 | 00:00
No Image Caption
أجرى الرئيس المصري حسني مبارك أمس، محادثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بشأن عملية السلام، في حين أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الأميركي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط سيعود إلى المنطقة قريباً لمتابعة اتصالاته، وذلك وسط حديثٍ فلسطيني عن مبادرة أميركية جديدة.
التقى الرئيس المصري حسني مبارك أمس في شرم الشيخ وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك. وأجرى الجانبان محادثات تناولت عملية السلام في الشرق الأوسط والجهود التي تقوم بها مصر مع أطراف دولية من أجل التوصل إلى حلّ النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل أيام صعوبة حلّ هذا النزاع.

وعقد باراك عقب المباحثات جلسة مشاورات مغلقة مع وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير حسين طنطاوي، ورئيس جهاز الاستخبارات المصرية العامة الوزير عمر سليمان، وامتدت جلسة المشاورات قرابة الساعتين.

وأكد باراك خلال مؤتمر صحافي أهمية المحادثات التي جرت خلال اللقاء الثنائي مع مبارك، ومع كل من طنطاوي وسليمان، مشيرا الى أن «هذه اللقاءات أتاحت الفرصة لإجراء مناقشات مطولة تركزت بشكل أساسي حول سبل وإمكانيات تنشيط وإعادة بدء المفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني، وهي الخطوة التي نأمل إنجازها خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة».

وبشأن ما إذا كانت هناك إجراءات جديدة من أجل بناء الثقة، والخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه عملية السلام، قال باراك إن بلاده «أعلنت بوضوح قبولها للرؤية القائمة على حل الدولتين، والاعتراف بكل الاتفاقيات التي وقعتها الحكومات السابقة»، مضيفاً: «إننا في إسرائيل على استعداد للنظر في أي أفكار، مادامت تلك الأفكار تحقق أمن إسرائيل، وتلبي الاحتياجات اليومية لجيراننا الفلسطينيين».

ودعا باراك الفلسطينيين إلى أن «ينظروا بجدية إلى الأفكار التي يطرحها بعض قادتهم، وتلك التي يطرحها الأميركيون، وكذلك تلك الأفكار التي تطرحها القيادة المصرية، من أجل الوصول إلى أرضية مشتركة لاستئناف المفاوضات».

وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر مساء أمس الأول، أن المبعوث الأميركي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، الذي اختتم سلسلة لقاءات مع قادة المنطقة، سيتوجه مجدداً إليها "في المستقبل القريب".

وكان مسؤول فلسطيني قال، إن ميتشل قدم خلال زيارته مبادرة أميركية جديدة تهدف إلى خلق جو ملائم لاستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

«الأحذية الطائرة»

يبدو أن ظاهرة "الأحذية الطائرة" ستواصل مسيرة الانتشار، فقد أصابت أمس رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية دوريت بينيش، إذ قذفها مجهول بحذائه خلال جلسة، ما أدى إلى اصابتها في رأسها وسقوطها عن كرسيها. ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية، كان المعتدي ضمن الحضور داخل قاعة المحكمة، وقذف الحذاء وهو يردد: "فاسدة... خائنة".

back to top