تراجع أرباح «سافكو» السعودية 30% في الربع الأخير بسبب تقلص الإنتاج

نشر في 12-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-01-2010 | 00:01
الماضي: أربعة مصانع توقفت عن العمل شهراً كاملاً للصيانة
تراجع صافي أرباح شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) 30 في المئة في الربع الأخير من 2009 مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2008، إذ حققت أرباحاً بلغت 376 مليون ريال، مقابل 536 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق.

وحققت الشركة صافي ربح خلال 2009 بلغ 1.845 مليار ريال، مقابل 4.280 مليارات للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 57 في المئة (الدولار يعادل 3.75 ريالات). وبررت "سافكو" تراجع الأرباح في بيان نشرته على موقع "تداول" بالانخفاض في الأسعار العالمية لبيع منتجات الشركة. أما السبب الرئيسي للانخفاض في الربع الرابع من 2009 مقارنة بالربع الرابع من 2008 والربع الثالث من 2009 فيعود إلى انخفاض كميات الإنتاج، بسبب تنفيذ أعمال الصيانة لمصانع الشركة.

يشار إلى أن الشركة قامت بفصل إيرادات ومصاريف العمليات المتوقفة بالدمام لعام 2008 ببند مستقل في قائمة الدخل لغرض المقارنة تطبيقا لمعيار العرض والإفصاح.

 وقال رئيس مجلس ادارة "سافكو" محمد الماضي إن أسباب التراجع في أرباح الربع الرابع ترجع الى الصيانة الدورية لأربعة من مصانع الشركة، وهو ما كان له تأثير على كمية الإنتاج والمبيعات، وحدث ذلك في ظل تحسن ملحوظ في أسعار الأمونيا واليوريا.

وأضاف الماضي: "كنا سنحصل على نتائج أفضل لولا التوقفات للصيانة الدورية"، مشيراً الى أن أعمال الصيانة استمرت شهراً كاملاً، ثم عادت الى العمل، كما أشار إلى أن أعمال الصيانة الدورية عادة ما تتم كل عامين أو ثلاثة.

وأكد الماضي أنه "لولا التوقفات الدورية لكانت نتائج الشركة أفضل في الربع الرابع بسبب زيادة الأسعار"، متوقعاً نتائج أفضل العام المقبل، لأن المصانع عادت الى الخدمة مع حفاظ الأسعار على مستوياتها. وفي ما يتعلق بنتائج الربع الأول من العام الحالي قال الماضي إن "من الصعب التكهن بأن المصانع قد يطرأ عليها أي عطل أو خلل، لكن لو استمرت في انتاجها فإن النتائج ستكون أفضل في الربع الأول".

 إلى ذلك قال أحمد شمس الدين، نائب رئيس الأبحاث في EFG هيرمس "إن نتائج سافكو جاءت متوافقة مع توقعات المجموعة، وبالتالي لا توجد مفاجآت". وبرر تراجع الأرباح بتراجع الإنتاج بسبب أعمال الصيانة في مصنع رئيسي لـ "سافكو" التي استمرت حوالي شهرين.

back to top