البورصة تستعيد مستوى 6500 نقطة في الثواني الأخيرة وتربح 8 نقاط بـ «شق الأنفس»

نشر في 20-07-2010 | 00:01
آخر تحديث 20-07-2010 | 00:01
تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولات جلسة أمس منذ انطلاقها حتى ما قبل نهاية الجلسة بثوانٍ معدودة، إذ قفز إلى المنطقة الخضراء وربح ثماني نقاط أعطت الحق في استعادة مستوى 6500 نقطة، والذي فُقِد خلال تداولات أمس الأول.
استعاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مستوى 6500 نقطة بشق الأنفس خلال اللحظة الأخيرة من تداولات أمس، ليكسب 8.3 نقاط مستقراً فوق مستوى 6500.9 نقطة، وكذلك ربح المؤشر الوزني، وبنفس النمط، عبر تداولات الثواني الأخيرة 1.26 نقطة ليقفل على مستوى 404.72 نقاط.

واستقرت متغيرات السوق دون تغير في مستوياتها، إذ تم تداول 236 مليون سهم بقيمة 24.5 مليون دينار نفذت من خلال 4134 صفقة.

تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولات جلسة أمس، منذ انطلاقها حتى ما قبل نهاية الجلسة بثوانٍ معدودة، إذ قفز إلى المنطقة الخضراء وربح ثماني نقاط أعطت الحق في استعادة مستوى 6500 نقطة، والذي فُقِد خلال تداولات أمس الأول، وجاءت تداولات أمس متباينة على مستوى الأسهم الصغرى، إذ استمرت أسهم النقل بإضافة مكاسب جديدة مستعيدة جزءاً واضحاً مما خسرت خلال الربع الثاني، إذ منيت بأشد الخسائر في السوق، خصوصاً سهم الرابطة، والذي تراجع خلال تلك الفترة بنسبة فاقت 50 في المئة، وكذلك بعض الأسهم الرابحة أمس كـ"أجليتي" و"الصناعات"، واستمرت عمليات البيع والخروج من أسهم السلام، وهيتس تيليكوم للجلسة الثانية على التوالي، كذلك استمر تراجع سهمي أبيار ومستثمر دولي بالحد الأدنى ليصل الأخير إلى أدنى مستوى له منذ إدراجه في السوق الكويتي.

واستقر أداء الأسهم القيادية للجلسة السادسة على التوالي، ولم تشهد أسعارها تغيرات واضحة بانتظار وترقب واضحين لنتائج أعمالها فترة الربع الثاني من هذا العام، والتي استمر حجبها حتى بعد مرور عشرين يوما على انتهاء الفترة، إذ لم يعلن سوى 5 أسهم تقريباً لم يكن بينهم من الشركات القيادية سوى البنك الوطني.

ووسط هذه الأجواء التي تتباين خلالها القرارات والآراء، إذ يصفها البعض بـ"إيجابية" لإخراج شركات سيئة من السوق، بينما يجدها البعض الآخر سلبية نظراً إلى ضياع ثروات كان أصحابها على أمل أن تعود ولو بجزء منها، طغى اللون الأحمر على الجلسة حتى الثواني الأخيرة، والتي لحقت به بركب الرابحين خليجياً أمس، والذين أنهوا جلستهم على مكاسب شملت معظم أسواق المنطقة.

أي عجلة؟ إنها عجلة قرارات التصفية للشركات الخاسرة بأكثر من 75 في المئة من رأسمالها، وكما قال وكيل وزارة التجارة والصناعة، إن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية بحق الشركات الخاسرة 75 في المئة من رأسمالها وأكثر، وتنفيذ قانون الشركات التجارية، إذ سيلزمها بعقد جمعياتها العمومية واتخاذ ما يلزم لتعديل أوضاع تلك الشركات أو ذهابها إلى التصفية.

وأثرت مثل تلك التصريحات على أداء مجموعة من الأسهم الصغرى سواء الخاسرة مثل تلك النسبة أو شركات مرتبطة عبر ملكيات متداخلة معها، وأصبحت عمليات البيع عليها أكثر، خصوصاً الشركات التي تقل قيمتها السوقية عن نصف قيمتها الاسمية.

وربحت مؤشرات ثلاثة قطاعات مقابل تراجع خمسة أخرى، وكان في طليعة الرابحين مؤشر قطاع الخدمات بدعم من أسهم النقل، ليضيف 0.8 في المئة، بينما استقرت ارتفاعات قطاعي البنوك وغير الكويتي بربع نقطة مئوية، إما على مستوى الخاسرين فقد تصدرهم الأغذية بتراجع بنسبة 0.68 في المئة، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.4 في المئة، والعقارات

بـ0.37 في المئة ثم التأمين بعُشري النقطة المئوية، وأخيراً استقر مؤشر قطاع الصناعة بخسارة محدودة جداً.

 بنسبة 7.5 في المئة ثم مبرد ومنافع بمكاسب تجاوزت 6 في المئة، وجاء رابعاً وخامساً سهما الرابطة وتنظيف بمكاسب قاربت 5.5 في المئة، أما الخاسرون فقد تصدرهم سهم أبيار بنسبة 8 في المئة، ثم مستثمر دولي 7.6 في المئة، وأسهم حيات كوم وكوت فود والسلام بخسائر متقاربة بـ5.1 في المئة.

على مستوى النشاط استمر سهم "المستثمرون" بتصدر الأفضل نشاطا بتداول 37.7 مليون سهم، ثم سهما أبيار وصلبوخ بتداول 14 مليون سهم، ورابعاً جاء سهم ايفا متداولا 12 مليون سهم، ثم الصفوة بتداول 9.6 ملايين سهم.

لقطات من شاشة التداول

● استقر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في بداية جلسته أمس وسط حيرة واضحة، وسجل تغيرات محدودة جداً على مستوى مؤشريه بعد ميل معظم الأسهم القيادية إلى الهدوء في دقائق المؤشر الأولى، دون تغيرات سعرية واضحة، وكذلك مال المؤشر الوزني.

● سجلت القيمة حوالي مليوني دينار خلال الدقائق الخمس الأولى، وهي معدل مقارب لمعدلات نفس الفترة من جلسات هذه الفترة، وزادت كمية الأسهم قليلاً عن معدلها لتسجل حوالي 15 مليون سهم، بعد نمو نشاط أسهم صغرى بشكل كبير في أولى تداولاتها.

● تلون مؤشرا الصناعة وغير الكويتي باللون الأخضر مقابل تراجع مؤشرات البنوك والاستثمار والخدمات، واستقرار مؤشرات التأمين والعقار والأغذية دون تغير، وتصدرت أسهم معادن وأسمنت الخليج الأسهم الأفضل ارتفاعاً بنسبة 3.3 في المئة، وتبعها ثلاثة أسهم من أسهم النقل، هي لوجستيك ومبرد والرابطة، بمكاسب دارت حول 2.5 في المئة، بينما استمر سهم السلام في التراجع بالحد الأدنى للجلسة الثانية على التوالي، كذلك سهم هيتس تيليكوم بخسارة 3.5 في المئة على التوالي، وحل ثالثا من حيث الخسائر سهم ايفا ثم أبيار رابعاً والصفاة خامساً خلال أول ربع ساعة من بداية الجلسة.

● تداول 116 سهماً أمس ارتفعت أسعار 44 سهماً وتراجعت أسعار 40 سهماً، بينما استقر 32 سهماً دون تغير.

back to top