القوات الخاصة تسيطر على فوضى بـ المركزي افتعلها ثلاثة نزلاء

نشر في 31-07-2009 | 00:00
آخر تحديث 31-07-2009 | 00:00
اعتدى ثلاثة سجناء مساء أمس الأول على ضابط أمن وعدد من أفراد الشرطة في السجن المركزي، وتسببوا في إثارة فوضى عارمة داخله وحثوا بقية السجناء على القيام بإضراب شامل.

بدأت أحداث الاعتداء والفوضى حين توجه ضابط برتبة ملازم أول ومعه عدد من العسكريين إلى أحد العنابر للاطمئنان إلى سير الامور في سياقها الطبيعي، وحال وصولهم العنبر رقم ثلاثة المخصص للحجز الانفرادي فتحت الأبواب للسماح للمساجين بالخروج إلى الممر، وما إن خرج المساجين حتى نشبت مشادة كلامية بين أحدهم وأحد العسكريين، أطلق خلالها السجين سيلا من الشتائم والإهانات بحق العسكري ومرافقيه، الامر الذي دعا الضابط الى التدخل في محاولة منه لإيقاف السجين عما يتفوه به، لتقع بينهما مشاجرة دعت مسجونين آخرين إلى التدخل والاعتداء جميعا على الضابط ورجاله، فأسرع الضابط بإخراج أفراد قوته وإغلاق باب الممر، حرصا على عدم خروج بقية المساجين وحدوث فوضى عارمة في المكان، ولكن ما خشيه الضابط حدث بالفعل، إذ تمكن السجناء الثلاثة من إثارة المساجين وحضهم على الخروج والقيام بإضراب، فخرج المساجين من زنازينهم وبدأ المكان يعج بالصخب والضوضاء، وتحول السجن الى فوضى عارمة، فتم استدعاء القوات الخاصة التي وصل عناصرها وتوجهوا الى مكان الفوضى وسيطروا على الوضع بعد فتره وجيزة، واعتقلوا السجناء المعتدين على رجال الامن، وأحالوهم الى الحجز الانفرادي تمهيدا لنقلهم الى مخفر الصليبية وتسجيل عدة قضايا في حقهم.

back to top