القلاف: نجاح زراعة الموز في الكويت نتيجة إصرار على تحدي الظروف البيئية

نشر في 30-07-2009 | 00:00
آخر تحديث 30-07-2009 | 00:00
No Image Caption
قالت المهندسة الزراعية في إدارة الإرشاد الزراعي بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية سلوى القلاف إن بيئة المناخ الحار في فصل الصيف في الكويت تعد فرصة ملائمة لزراعة الفاكهة، كأشجار الموز الذي ينمو في المناطق الحارة، إذا ما توفرت له ظروف النمو المناسبة.

وذكرت المهندسة القلاف لـ«كونا» أمس أن زراعة الموز تحقق عائدا يفوق ما يقدمه معظم أنواع الفاكهة، إذا توفرت لزراعته السلالات الخالية من الأمراض والبيئة والرعاية المناسبة، معتبرة أن إنتاج الموز أفضل صور الاستثمار في الأراضي الخصبة والرملية الجيدة الصرف.

وأضافت أن ثمار الموز ذات قيمة غذائية وحيوية عالية، إذ تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات كما تعتبر مصدرا مُهماً للبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والمنجنيز واليود والزنك والكوبلت والحديد والنحاس في صورة صالحة لأغراض تغذية الإنسان، بالإضافة إلى محتواها من المركبات الحيوية والفيتامينات.

وأوضحت أن الموز أكبر نبات عشبي ليست له ساق حقيقية فوق سطح الأرض، إذ إن الساق الحقيقية تنمو في وضع رأسي تحت سطح التربة وتسمى الكورمة ويعرفها المزارعون بـ«القلقاسة» التي تختزن في أنسجتها قدرا كبيرا من الغذاء وتوجد على سطح القلقاسة براعم في اباط اوراق حرشفية وعندما تنشط هذه البراعم تكون كريمات تعرف بالبذور.

وأشارت إلى أن نجاح زراعة الموز في الكويت لم يأت من فراغ، بل جاء نتيجة جهود مضنية وصبر ومثابرة وإصرار على تحدي الظروف البيئية والمناخية الصعبة ليثبت المزارع الكويتي، ومن خلفه الهيئة العامة للزراعة، أنه بالإمكان زراعة كل أصناف الفواكه والخضار في مزارع الكويت إذا تم توفير الظروف البيئية والمناخية الملائمة.

back to top