سابك للبلاستيك المبتكرة: واجهنا تحديات صعبة خلال الـ 12 شهراً الأخيرة لكن الأوضاع تتحسن

نشر في 25-10-2009 | 00:00
آخر تحديث 25-10-2009 | 00:00
قال كرو إنه غير متأكد حتى الآن ما إذا كان التحسن الأخير «راجع إلى إعادة بناء المخزونات من قبل عملائنا، أم إلى ارتفاع الطلب الحقيقي، لكن، بكل تأكيد، الطلب في الصين كان حقيقيا، وعرف تحسنا واضحا خلال الـ3- 4 أشهر الماضية بفضل خطة التحفيز الحكومية».

قال شارلي كرو، الرئيس التنفيذي لشركة سابك للبلاستيك المبتكرة، إن صناعة البلاستيكيات التي تنشط فيها الشركة، قد واجهت بكل تأكيد 12 شهرا صعبة، مضيفا أن الطلب تراجع فجأة بشكل كبير بدءا من شهر سبتمبر 2008، لكن الأوضاع بدأت تتحسن خلال الأشهر السبعة الأخيرة. جاء ذلك خلال زيارة له مع تنفيذيين من الشركة لأحد مواقع الشركة في ألمانيا، كما اوردت مجلة «بلاستيك نيوز».

وأضاف أنه غير متأكد حتى الآن ما إذا كان التحسن الأخير «راجع الى إعادة بناء المخزونات من قبل عملائنا أم الى ارتفاع الطلب الحقيقي» لكن، بكل تأكيد، الطلب في الصين كان حقيقيا وعرف تحسنا واضحا خلال الـ3- 4 أشهر الماضية بفضل خطة التحفيز الحكومية.

أما في أوروبا فإن الوضع مختلف، إذ إن الطاقات الإنتاجية التي أطلقناها في إسبانيا وبريطانيا توقفت مرة أخرى بسبب الطلب الضعيف، لكن مع ذلك فإنه ينتظر أن تخرج أوروبا من الركود بوقت اسرع من أميركا التي ركزت خططها التحفيزية على انقاذ القطاع المصرفي.

وقال إنه في ما يخص أميركا فإننا ما زلنا ننتظر متى يعود المستهلكون الى الإنفاق، وإن كنا قد استفدنا من انتعاش الطلب بسبب برامج شراء السيارات (Clunkers) وخفض الضريبة على مشتري المنازل لأول مرة.

واختتم شارلي بقوله إن «سابك» للبلاستيك المبتكرة لن تكتفي بالاعتماد على نمو الاقتصاديات العالمية لتنمي أعمالها، لكن ستركز على الابتكار وان بإمكان الشركة تحقيق ذلك بفضل القوة المالية للشركة الأم «سابك».

يذكر ان «سابك» للبلاستيك المبتكرة (جنرال الكتريك للبلاستيك سابقا) المملوكة بالكامل من قبل شركة سابك تقوم بتصنيع البلاستيكيات الهندسية التي تستعمل في صناعة السيارات والمنازل والإلكترونيات، وتصنع منتجاتها في مختلف أنحاء العالم عبر 35 وحدة انتاجية و8 مراكز فنية.

back to top