الساير يعيد تشكيل اللجنة الدائمة للأدوية البحوه: توصية بتعديل برامج التثقيف الصحي
قررت وزارة الصحة إلغاء المكتب الصحي الكويتي في مملكة تايلاند، نظرا لعدم الانتهاء من إجراءات افتتاحه، وإعادة دراسة جدوى إنشائه في ظل المستجدات. أصدر وزير الصحة د. هلال الساير قرارا بإعادة تشكيل اللجنة الدائمة للأدوية، برئاسة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية، ومدير إدارة المستودعات الطبية نائبا للرئيس، وعضوية عدد كبير من مقرري مجالس الأقسام الطبية.
وحددت المادة الثانية من القرار اختصاصات اللجنة بـ»القيام بجميع إجراءات شراء وتوريد واستلام الأدوية بجميع أنواعها وفقا للقوانين واللوائح والنظم الصادرة في هذا الشأن»، وخَول القرار اللجنة، القيام بتلقي ودراسة طلبات الأدوية المقدمة من الجهات المعنية بالوزارة والتي ترفعها إدارة المستودعات الطبية للجنة لإقرارها ودراسة محاضر اجتماعات والتقارير الصادرة عن لجنة مراجعة وتدقيق طلبات المختبرات واللوازم الطبية والبت فيها، والبت في ترسيات أوامر الشراء المباشر والممارسات المتعلقة بالأدوية والمستلزمات الطبية والمخبرية التي تجريها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بالوزارة. كما أصدر الساير قرارا وزاريا، بإلغاء المكتب الصحي الكويتي في مملكة تايلاند «نظرا لعدم الانتهاء من إجراءات افتتاحه وإعادة دراسة جدوى إنشائه في ظل المستجدات المتعلقة بإعادة تنظيم العمل في لائحة العلاج بالخارج تحقيقا لمصلحة المرضى». وفي موضوع آخر، أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د. عبير البحوه، أن وزارة الصحة انتهت من العينة العشوائية الأولى من مشروع المسح الصحي العالمي بالاعتماد على الطلبة، مضيفة أنه تم عرض جميع النتائج في المؤتمر الخليجي الثاني لصحة اليافعين والذي أقيم في الكويت في شهر أكتوبر الماضي.وأشارت البحوه في تصريح صحافي إلى أن الدراسة التي قامت بها الوزارة أوصت بتقييم وتعديل برامج التثقيف الصحي الحالية وتصميم برامج تثقيفية جديدة، ووضع أدلة تثقيفية وتدريبية لكل من هيئة التدريس والمرشدين الاجتماعيين والطلبة والآباء وأولياء أمور الطلبة ومقدمي الخدمات الصحية التي من شأنها أن تحسن صحة الطلبة والمجتمعات المحيطة بالمدارس من خلال تحسين مستوى المعرفة والوعي والمواقف والسلوكات وإكساب المهارات والممارسات الصحية.ودعت الدراسة إلى مراجعة وتحديث المناهج المدرسية المتعلقة بالمواضيع الصحية لتقديمها بطريقة بسيطة وسهلة، وتحسين بيئة التعلم والبيئة الاجتماعية في المدرسة من خلال بناء مهارات الاتصال وتحسينها بين الطلبة والمعلمين والآباء، وزيادة التعاون والتنسيق مع المسؤولين في وزارات الشباب والصحة والتربية والتعليم والتنمية والشؤون الاجتماعية لمساعدة الطلبة للمشاركة بالأنشطة الإنتاجية.كما اكدت أهمية دور المرشدين الاجتماعيين في بناء علاقات اجتماعية أفضل بين الطلبة والمعلمين والآباء، وتفعيل مجالس الآباء وتحسين مهارات الاتصال والعلاقات ما بين هيئة التدريس ومجالس آباء الطلبة، والتأكيد على أهمية الأنظمة المدرسية فيما يتعلق بالدوام المدرسي ومنع التدخين والعنف واستعراض القوة في المدارس.