الأمم المتحدة تنفي تعيين كويتيين سفراء نوايا حسنة

نفى المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي د. آدم عبدالمولى أن يكون لمكتب الأمم المتحدة بالكويت أي علاقة أو علم بتعيين أي مواطن أو مواطنة سفيرا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة أو أي من منظماتها أو صناديقها أو برامجها.

وأوضح عبدالمولى في بيان امس أن مكتب الأمم المتحدة بالكويت تلقى العديد من الاستفسارات حول ما إذا كان هناك أي مواطن أو مواطنة قد تم تعيينه سفير نوايا حسنة من قبل الأمم المتحدة أو أي من المنظمات أو الصناديق أو البرامج التابعة لها"،

مشيرا إلى أنه "ليس لدى مكتب الأمم المتحدة بالكويت أي علاقة أو علم بأن أي مواطن أو مواطنة كويتية قد تم تعيينه أو تعيينها كسفير نوايا حسنة للأمم المتحدة أو أي من منظماتها أو صناديقها أو برامجها"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "اجراءات تعيين شخص ما كسفير نوايا حسنة قد تم تحديدها بشكل دقيق من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، ويتم تطبيقها بشكل دقيق وبتنسيق كامل بين مكتب الأمين العام وأجهزة الأمم المتحدة المعنية، إضافة إلى أن "الأمين العام حدد كذلك أجهزة الأمم المتحدة التي لها سلطة تعيين أشخاص كسفراء نوايا حسنة، هذه الأجهزة هي حصريا برنامج الامم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات،

منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامج الامم المتحدة للبيئة، صندوق الأمم المتحدة للمرأة، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة العالمي للغذاء".

وذكر البيان أن "الأشخاص الذين يتم تعيينهم كسفراء نوايا حسنة لا يعتبرون موظفين بالأمم المتحدة ولا يشغلون أي وظائف داخل هيكل المنظمة أو أي من أجهزتها، وكل شخص يتم تعيينه كسفير نوايا حسنة لأي من أجهزة الأمم المتحدة يصدر بحقه مكتوب يتضمن تفاصيل المهمة الموكلة اليه ويتم التوقيع على ذلك المكتوب من قبل أرفع مسؤول بجهاز الأمم المتحدة المعني بالتعيين أو من قبل الأمين العام للأمم المتحدة".

وأشار عبدالمولى إلى أن منظمات أخرى غير الأمم المتحدة وأجهزتها تلجأ إلى تعيين سفراء نوايا حسنة خاصين بها، وليس لدى مكتب الأمم المتحدة بالكويت أي علم بما إذا كانت أي منظمة من أي نوع قد قامت بتعيين كويتي أو كويتية لمثل هذا المنصب".