الطبطبائي يسأل الشريعان عن مناقصات الكهرباء
دعا «الصحة» إلى إقرار العلاج الجديد لمرضى التصلُّب العصبي
وجه النائب د. وليد الطبطبائي سؤالا برلمانيا إلى وزير الكهرباء والماء بدر الشريعان، بشأن مناقصات صيانة القواطع الكهربائية على الشركات.وقال الطبطبائي في مقدمة سؤاله: "تنص مناقصات صيانة القواطع الكهربائية على الشركات التي تفوز بالمناقصة على التوالي: دعم العمالة الوطنية وفي المناقصة يتعهد المقاول بالالتزام بنص المادة (2) من قرار مجلس الوزراء رقم 2002/904، بشأن تحديد نسب العمالة الوطنية لدى الجهات غير الحكومية، التزاما بنص المادة (6) من القانون رقم 19 سنة 2000 في شأن دعم العمالة الوطنية وتشجيعها على العمل في الجهات غير الحكومية المعدل بالقرار رقم 922 لسنة 2003.
وأضاف أن رواتب عمالة المقاول يجب ان يلتزم فيها الأخير بالرواتب الواردة في المناقصة كحد ادنى لأفراد عمالته بعد اتمام مختلف الاستقطاعات، على ان يتم ايداع رواتب العمالة شهريا في حساباتهم الشخصية ببنوك الكويت، ويتم إشعار الوزارة بذلك، وفي حال عدم التزام المقاول برواتب عمالته المذكورة بالمناقصة، يحق للوزارة تطبيق ما جاء في بند الغرامات للمناقصة على المقاول، وفي حال تغيب احد العاملين المذكورين في تنظيم عمالة المقاول بالموقع حسب تنظيم عمالة المقاول لكل محطة في الموقع من دون اذن كتابي من الوزارة، يحق للوزارة فرض غرامة مالية على المقاول بقيمة 100 دينار كويتي عن كل يوم تأخير، أو جزء من اليوم يتغيب فيه أحدهم، كما انه تستحق الغرامات المذكورة في المناقصة بمجرد حصولها ومن دون الحاجة الى انذار أو تنبيه او اتخاذ أي اجراءات قضائية، ومن دون حاجة اثبات الضرر الذي يعتبر في كل الاحوال متحققا، لذا يرجى افادتي عن الآتي: مدى التزام المناقص بالنسبة إلى بنود المناقصات، وهل تم اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه المخالفين لبنود المناقصة، وهل التزم المقاولون بالتقيد ببنود المناقصة وقرار مجلس الوزراء رقم 2002/904، والتزامه بنص المادة 6 من القانون رقم 19 لسنة 2000 في ما يخص نسبة العمالة الوطنية، وهل تم تزويد الوزارة بعدد العمالة الوطنية لديه، يرجى تزويدنا بصورة من نسبة العمالة الوطنية. من جهة أُخرى، دعا الطبطبائي وزارة الصحة الى اقرار العلاج الجديد المكتشف لمرضى التصلُّب العصبي (MS)، والمعتمد على إجراء قسطرة لبعض الاوعية الدموية في الدماغ، والى جعل هذا العلاج خيارا متاحا للمصابين بهذا المرض المؤلم، وعلى مسؤولية المريض او عائلته، خصوصا بعدما تبينت فوائد كثيرة لهذا العلاج وانه يحقق تحسنا ملحوظا في حالات كثيرة، أو يمنع على الاقل تفاقم المرض.وقال إن هذه المسألة يجب ألّا تترك لخلافات وظيفية بين اطباء الاعصاب واطباء الاوعية الدموية، أو تنافس في الاختصاصات بقدر ما تكون مصلحة المريض هي الاساس في اتخاذ القرار النهائي، كما يجب الاخذ في الاعتبار ان الطرق التقليدية في علاج مرض التصلُّب العصبي لا تحقق نتائج ملحوظة، وان كثيرا من المرضى وعائلاتهم مستعدون للذهاب الى خارج الكويت للعلاج، اذا لم تسمح وزارة الصحة بالاسلوب الجديد للعلاج ان يطبق في الكويت.واكد ضرورة ان يكون القرار حول اسلوب العلاج بيد المرضى وعائلاتهم، إذ هم من يعيش المعاناة، خصوصا انه لم تلحظ أضرار للأسلوب الجديد للعلاج.