تصعيد نيابي مفاجئ يصعِّب وضع العبدالله

نشر في 28-02-2010 | 00:14
آخر تحديث 28-02-2010 | 00:14
• الزلزلة لـ الجريدة•: الوزير مقصِّر في عمله في الإعلام والنفط أيضاً

• الدقباسي: سأكشف خللاً كبيراً في التعامل مع ملفات الوحدة الوطنية
في موقف وصفه المراقبون بالتصعيدي، ومن شأنه أن يصعب موقف وزير الإعلام والنفط الشيخ أحمد العبدالله، أكد النائب يوسف الزلزلة، أن العبدالله "مقصر في عمله، ليس في الإعلام فقط بل في وزارة النفط أيضاً"، في حين أعرب النائب علي الدقباسي عن أمله بأن يكون الوزير، كما أعلن سابقاً، جاهزاً للمواجهة، في جلسة بعد غد الثلاثاء، التي أدرج على جدول أعمالها بند الاستجواب.

 وأكد الدقباسي في بيان أمس أنه سيكشف حقائق ومخالفات وتجاوزات بشأن قانوني المرئي والمسموع والمطبوعات "تكشف الخلل الكبير في التعامل مع ملفات مهمة، في مقدمها قضية الوحدة الوطنية التي حذر كبار المسؤولين في الدولة، مراراً وتكراراً، من المساس بها".

وأضاف أن "المرحلة الحالية والمستقبلية التي تمر بها الدولة والمجتمع تتطلب المكاشفة والمصارحة والمساءلة لكل مسؤول يتقاعس في أداء أعماله وواجباته الدستورية لاسيما في مسألة عدم تطبيق القوانين".

وأعرب عن تقديره لأكثر من 20 نائباً أعلنوا دعمهم الاستجواب والتزامهم به، مؤكداً أنه على ثقة بأعضاء مجلس الأمة وسيسعى إلى كسب دعمهم، واتخاذ إجراءات حاسمة تشيع الطمأنينة في المجتمع، وتؤكد الرقابة البرلمانية على مؤسسات الدولة والقائمين عليها، وتدفع في اتجاه المصلحة العليا للدولة.

وبينما تستمر مواقف بعض النواب والكتل السياسية الغامضة والملتبسة من الاستجواب، إذ ان الكتلة السلفية لم تحدد توجهها منه حتى الآن، أكد النائب الزلزلة لـ "الجريدة" أمس، إنه مؤيد للاستجواب مئة في المئة "لذلك وقعت على بيان التأييد الذي وقع عليه 22 نائباً، لقناعتي التامة بأن الوزير العبدالله لم يؤد العمل المطلوب منه كوزير مسؤول عن أعماله".

وأضاف الزلزلة أن "هناك خللاً بيناً وكبيراً في التعاطي مع الإعلام بمجالاته المختلفة، وليس في جانب القنوات التلفزيونية فقط، لذلك سأذهب إلى أبعد من ذلك في محاسبة الوزير".

وأوضح أن "القضية ليست مرتبطة بالإعلام فحسب إنما بالنفط أيضاً، إذ لم يؤد العبدالله عمله كما هو مطلوب. وإذا انتهينا من الإعلام سنفتح ملف النفط خصوصاً أننا وجهنا أسئلة ولم ترد إجابتها إلى الآن"، مؤكداً أنه سيؤيد طلب طرح الثقة إذا قدم عقب جلسة مناقشة الاستجواب "في حال كانت ردود العبدالله ضعيفة وغير مقنعة".

back to top