«الأبحاث» مشاريع الطاقة تحظى برعاية سامية

نشر في 10-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 10-01-2010 | 00:01
شدد مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د. ناجي المطيري على اهتمام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة وتوظيف الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، للمساهمة في سد جزء من الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد، مشيرا إلى أن المعهد له دور بارز في رفع عجلة التنمية المنطلقة من أسس علمية لتأمين مستقبل زاهر لحاضر كويتنا الحبيبة ومستقبلها.

وأكد المطيري خلال الجولة التفقدية التي قام بها على مشروع تطبيقات مصادر الطاقة المتجددة، الذي يقوم المعهد بتنفيذه خلال الفترة من 1 سبتمبر 2009 حتى شهر فبراير 2011، أهمية مخرجات هذا المشروع في رسم سياسة التنوع في إيجاد مصادر متجددة للطاقة تؤمّن حاجة الكويت من إمدادات الطاقة خلال العشرين عاماً المقبلة.

3 تجارب

بدوره، أكد رئيس المشروع د. سالم الحجرف أن المشروع ينقسم إلى ثلاث تجارب رئيسية هي، الأولى تجربة الشويخ، وهي إنتاج الهيدروجين كوقود نظيف من مصادر متجددة، إذ تعتمد هذه التجربة على تصميم وإنشاء محطة تجريبية متكاملة تتكون من مولد طاقة رياح بسعة "5 كيلو وات" وخلايا شمسية بسعة "2 كيلو وات"، لافتا إلى أن عملية تخزين الطاقة المنتجة تتم بمجمع للبطاريات، يتم بعد ذلك استخدامها من خلال نظام تحكم خاص في تشغيل مولد الهيدروجين الكهربائي، الذي يعمل على تحليل ذرة الماء المكونة من ذرة أوكسجين وذرتين من الهيدروجين، كي يتم تخزين الهيدروجين لاستخدامه في ما بعد كوقود نظيف يطلق عند حرقه طاقة حرارية عالية وبخار الماء فقط، أما التجربة الثانية فهي تجربة كبد، وهي تجربة يقوم الفريق من خلالها باستخدام مولد كهرباء يعمل بطاقة الرياح مرتبط بمجمعٍ للبطاريات تقوم على تشغيل مضخة لبئر مياه متوسطة الملوحة على عمق 100 متر تحت الأرض وتخزينها في حوض معد خصيصاً لذلك، إذ تعتبر هذه الخطوة الأولى من التجربة، أما الخطوة الثانية فتشتمل على استخدام مصدر الطاقة ذاته لتشغيل وحدة تحلية للمياه المستخرجة، ومن ثم نقلها إلى خزان آخر معد للمياه الصالحة للشرب.

وأوضح الحجرف أن التجربة الثالثة هي السالمي، وهي عبارة عن حديقة لطاقة الرياح مكونة من 6 توربينات للرياح بسعة إجمالية تعادل "26 كيلو وات"، تعمل هذه التوربينات مجتمعة على توليد الطاقة الكهربائية وتحويلها مباشرة للاستهلاك في مبنى قائم هناك، إذ يعطى نظام التحكم الأولوية للاستهلاك من طاقة الرياح، ومن ثم تعويض النقص من الشبكة الكهربائية الحكومية.

back to top