ارتفاع عدد وفيات إنفلونزا الخنازير إلى 17 شهاب: من يعانوا أمراضاً مزمنة فعليهم الحصول على التطعيم

نشر في 01-11-2009 | 00:00
آخر تحديث 01-11-2009 | 00:00

سجلت وزارة الصحة الوفاة السابعة عشرة بفيروس إنفلونزا الخنازير لمريضة تبلغ من العمر 58 عاما كانت تعاني مشاكل صحية.

أكدت وزارة الصحة أمس تسجيل حالة الوفاة السابعة عشرة بفيروس إنفلونزا الخنازير، لافتة إلى أن الحالة المتوفاة لمريضة تبلغ من العمر 58 عاماً، كانت أدخلت أحد المستشفيات العامة بتاريخ 14 أكتوبر الماضي، إذ كانت تعاني ارتفاعا في الحرارة وضيقا وصعوبة في التنفس وزيادة في الوزن وارتفاعا في ضغط الدم وارتفاع السكر بالدم، مشيرة إلى أنه نظراً الى حالتها الحرجة وغير المستقرة فقد تم تحويلها الى العناية المركزة، حيث خضعت للتنفس الصناعي والرعاية المكثفة وعولجت بالأدوية المضادة للفيروسات والأدوية النوعية الأخرى، ووافتها المنية مساء يوم الخميس الموافق 29 أكتوبر الماضي.

ومن جانب آخر، دعا الصيدلي في مركز المعلومات الدوائية والسموم والابحاث في مستشفى الاميري عقيل شهاب المواطنين والمقيمين إلى التوجه الى المراكز الصحية والمستشفيات لأخذ التطعيم المضاد لفيروس انفلونزا الخنازير، مطمئنا أن اللقاح آمن وليس كما صورته المعلومات التي اشيعت في وقت سابق أنه ضار، موضحا ان الفئة التي هي بأمس الحاجة الى هذا التطعيم هم اصحاب الامراض المزمنة مثل الربو والسكر والقلب، خصوصا ان هذا الفيروس له آثار سلبية على وظائف الرئة.

ونصح شهاب في تصريح صحافي من يعانون أمراضا مزمنة، بالتوجه الى المراكز الصحية والمستشفيات للتطعيم، مضيفا أن الاشاعات التي صدرت في الآونة الأخيرة جاءت من أناس غير متخصصين، معتمدين على معلومات كاذبة عن طريق شبكة الانترنت، وهي معلومات لا تبت للحقيقة بشيء، مؤكدا أن التطعيم لم يجرب سابقا لنرى ما اذا كانت له اضرار جانبية ام لا؟ موضحا ان منظمة الصحة العالمية ومنظمة الغذاء والدواء العالمية والمتخصصين في مجال الفيروسات، أوصوا بأخذ هذا التطعيم للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير، لافتا إلى أن الكثير من دول العالم بدأت بتطعيم مواطنيها عن طريق ملايين الجرعات من هذا اللقاح، مشيرا إلى انه يجب الموازنة بين فائدة التطعيم واضراره، حيث ان فوائد التطعيم أكثر من اضراره، مضيفا أن استجابة الجسم له مثل استجابته للقاح الانفلونزا الموسمية، مؤكدا ان جميع الدراسات الفيروسية للتطعيم لم تظهر اي تحورات او مضاعفات، لافتا الى ان الطعم سيكون فعال.

back to top