الأمير وبنيديكتوس بحثا تفعيل الحوار بين الأديان وبناء جسور التلاقي
سموه عاد إلى البلاد مختتماً جولته الأوروبية
وصل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه الى ارض الوطن مساء أمس بعد ان قام سموه بزيارة رسمية الى كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية ايطاليا ودولة الفاتيكان.وقد كان في استقبال سموه على ارض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير شؤون الديوان الاميري بالانابة الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من المواطنين.
هذا وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد ووزير المالية مصطفى جاسم الشمالي ووزير التجارة والصناعة أحمد راشد الهارون ووكيل الديوان الأميري ابراهيم محمد الشطي ومدير مكتب سمو أمير البلاد احمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الأميري الدكتور يوسف حمد الابراهيم والمستشار بالديوان الاميري محمد أبوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم والنائب الأول لرئيس مجلس الادارة خالد عبدالله الصقر وعضو مكتب الغرفة أسامة محمد النصف وعضو مجلس الادارة طارق بدر السالم وعدد من كبار المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الخارجية ووزارة المالية.وكان سمو الأمير غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه أمس مطار روما الدولي بجمهورية إيطاليا الصديقة متوجهاً إلى أرض الوطن.وكان في وداع سموه على ارض المطار نائب وزير المالية والاقتصاد الايطالي جوزيف فيجاس وسفير الكويت لدى إيطاليا الشيخ جابر الدعيج وسفير الكويت لدى الاتحاد السويسري ودولة الفاتيكان الدكتور سهيل خليل شحيبر. وكانت أقيمت ظهر أمس في دولة الفاتيكان مراسم رسمية لاستقبال سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية لدولة الفاتيكان الصديقة.واستعرض سموه طابور حرس الشرف، بعدها استقبل من قبل قداسة البابا بنيديكتوس السادس عشر رئيس دولة الفاتيكان الصديقة.وقد تم تبادل الأحاديث الودية التي أكدت أهمية تفعيل الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات المختلفة والحرص على بناء جسور التلاقي بين الشعوب، وأهمية احترام الأديان وعدم المساس برموز الأديان المختلفة. وحرص سموه على تعزيز وتقوية العلاقات بين الكويت والفاتيكان، هذه العلاقات التي مضت عليها سنوات عديدة سادها السلام والتعاون والصداقة المخلصة.وبعد ذلك انضم إلى اللقاء نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه، حيث قدم سموه مصحفا تاريخيا نادرا لقداسة البابا، ثم قدم سموه أعضاء الوفد الرسمي إلى قداسته للسلام.والتقى سموه أمس الكاردينال تاركسيو برتوني وزير دولة الفاتيكان الصديقة، يرافقه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وذلك بمناسبة زيارة سموه الرسمية لدولة الفاتيكان الصديقة.حيث تم تبادل الأحاديث الودية التي من شأنها تعزيز الروابط بين البلدين والشعبين الصديقين، كما تطرق إلى ضرورة تعزيز التفاهم بين الأديان المختلفة من أجل أن يسود التفاهم والسلام ربوع العالم.وقد رافق سموه بالزيارة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.وبعث سمو الأمير ببرقية شكر لقداسة البابا بنيديكتوس عقب انتهاء الزيارة الرسمية التي قام بها سموه للفاتيكان، أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق له واللذين عكسا عمق العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين.كما أعرب سموه عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي قام بها للبلد الصديق والتي ستسهم في دعم أواصر التعاون بين البلدين الصديقين لما فيه مصلحتهما المشتركة، متمنيا لقداسته دوام الصحة والعافية وللعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.كما بعث سموه ببرقية شكر مماثلة للكاردينال تاركسيو برتوني وزير الدولة لحاضرة الفاتيكان.