دشتي تقاضي حمّاد على السب والقذف

نشر في 12-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 12-01-2010 | 00:01
وكلت بن حيدر محامياً عنها
أكد وكيل النائبة د. رولا دشتي المحامي عبدالكريم بن حيدر أنه على الرغم من ايمان موكلته بحرية الرأي وحق التعبير الذي كفله الدستور فإنه عندما تخرج هذه الحرية عن مسارها في تأصيل الديمقراطية وتنقلب الى نحر لقيم المجتمع فإنه يجب علينا التصدي لهذا النهج والمجاهرة امام الملأ بالحقيقة، إذ ان النشر المباح لا يتضمن ما يمس كرامة الاشخاص او حرياتهم الشخصية التي كفلها الدستور.

وقال بن حيدر في تصريح صحافي امس "اننا لن نتهاون في اتخاذ كل الاجراءات القانونية الكفيلة بصون كرامة موكلتنا وسمعتها ونزاهتها تجاه التصريحات والاتهامات التي اكتنزت بالمغالطات والادعاءات الباطلة والمحشوة بالعبارات الماسة والشائنة بذاتها، وهذه لا تترك مجالا لافتراض حسن النية، إذ نسب الى موكلتنا امور تسيء الى سمعتها وتنال من كرامتها وتحط من قدرها ومكانتها".

واوضح ان النائبة د. رولا دشتي ارتأت خلال الفترة الماضية عدم التطرق والرد على التصريحات والادعاءات الباطلة التي وردت حول استفادتها غير المشروعة وانتهاكها المال العام في مشروع الفحم المكلسن احتراما للائحة الداخلية لمجلس الامة، ولكي تقوم لجنة التحقيق بالعمل بشفافية مطلقة وبهدوء تام.

وأضاف قائلا: "لما كان العمل في لجنة التحقيق في الفحم المكلسن قد توقف بناء على قرار من المجلس، ونظرا لاعتبار ما نسبه النائب سعدون حماد العتيبي خلال تصريحاته لوسائل الاعلام يعد اتهاما صريحا لموكلتي بارتكاب جريمة سرقة المال العام واتهامها بواقعة لو ثبتت لاستوجبت عقابها جنائيا وسياسيا، وحيث ان هذه التصريحات في الوقت ذاته تعتبر من قبيل السب والقذف وتسيء الى مركزها الادبي والاجتماعي والسياسي بقصد دفع الرأي العام الى الاعتقاد بصحة القذف وصحة الافعال المنسوبة اليها ظلما وبهتانا وبقصد تهييج الرأي العام والتأثير في سمعتها كعضو مجلس الامة المؤتمن على مقدرات الكويت وأموالها العامة ومستقبل اجيالها القادمة، وايمانا بمبدأ تكريس سيادة القانون واتخاذ الاطر القانونية للنيل من كل من تسول له نفسه بالتعرض لموكلي واتهامها جزافا، فقد تقدمنا للنائب العام بشكوى ضد النائب سعدون حماد العتيبي بتاريخ 30/12/2009 وقد قيدت هذه الشكوى تحت قضية جنح صحافة رقم 4/2010 واستمعت النيابة لاقوال موكلتنا المؤيدة بالمستندات".

وختم بالقول: "ولعل مثل هذه الاتهامات الباطلة والادعاءات المغلوطة تكون الخاتمة في سجل انتهاك الحرمات والعبث بكرامة الاشخاص إذ ان اجترار التهم والقاءها جزافا باتت ظاهرة مستجدة في مجتمعنا، وهي هجينة ودخيلة على عاداتنا وتقاليدنا ولكن لن ينطلي بعد اليوم على ابناء الكويت مثل هذه الممارسات الدخيلة، ففي الوقت الذي سنشد فيه على يد كل من يسعى ويعمل على بناء الوطن سنتصدى لكل من يحاول تشويه سمعة أبنائه، فان الكويت لن تكون في يوم من الايام مسرحا لمدعي الباطل".

back to top