جابر الخالد يستعرض قواعد العفو الأميري عن السجناء خلال العام الحالي 12 من خريجي شرطة دبي وجامعة فرجينيا يؤدون القسم
أكد وزير الداخلية أن الانتساب إلى خدمة الوطن والشعب بالوزارة شرف عظيم، داعيا خريجي أكاديمية شرطة دبي الى التواضع بوصفهم الأمناء على امن الوطن.ناقش وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد في مكتبه بمقر الوزارة ظهر أمس قواعد العفو الأميري عن النزلاء خلال العام الحالي مع لجنة دراسة وضع قواعد العفو الأميري لعام 2010 التي تضم المحامي العام المستشار محمد الزعبي، ونائب مدير عام مكتب سمو أمير البلاد أحمد السليمان، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء أنور الياسين.
إلى ذلك، أدى تسعة من خريجي أكاديمية شرطة دبي، وثلاثة من خريجي جامعة فرجينيا كومنولث بالولايات المتحدة الأميركية تخصص أدلة جنائية، القسم أمام الخالد، الذى قرر تعيين خريجي شرطة دبي بأول مربوط رتبة ملازم اعتبارا من 18 نوفمبر الماضي، وتعيين خريجي جامعة فرجينيا كومنولث بأول مربوط برتبة ملازم اعتبارا من 12 ديسمبر الماضي وفقا لتاريخ تخرجهم. وكانت «الداخلية» أصدرت بيانا أمس أوضحت فيه أن الخالد استقبل الخريجين في مكتبه بمقر وزارة الداخلية صباح أمس، بحضور وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق غازي العمر، ومدير عام أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية اللواء فهد الشرقاوي، ومساعد مدير عام الأكاديمية لشؤون التعليم والتدريب العقيد هارون العمر، ومدير كلية الشرطة العقيد حمد العمر، ونقل إليهم تهنئة القيادة السياسية العليا الممثلة فى سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولى العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد، و رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، مشيرة إلى أنه زود الخريجين بنصائحه وإرشاداته فى بداية عملهم بقوة الشرطة داعيا إياهم إلى «الالتزام والانضباط وبذل الغالي والنفيس من اجل دعم امن الوطن وأمان مواطنيه».ولفتت إلى أن الخالد دعا الخريجين إلى بذل الجهد والعطاء، مشيرا إلى أن انخراطهم فى العمل مع إخوانهم منتسبي وزارة الداخلية مجرد البداية، وعليهم مواصلة التزود بالعلم والمعرفة بوصفها السلاح الحقيقي لخدمة الوطن، مؤكدا أهمية القسم الذى قام الخريجون بأدائه، بوصفهم ضباطا يشاركون من مواقع مختلفة فى دعم امن البلاد، وان القسم يتضمن الكثير من المعاني والقيم والمبادئ ويضاعف من مسؤوليتهم.وأوضح الوزير أن الانتساب إلى خدمة الوطن والشعب بوزارة الداخلية شرف عظيم، داعيا إياهم الى التواضع بوصفهم الأمناء على امن الوطن، «فكلما ارتفعت الرتبة تضاعفت المسؤولية فى خدمة وطننا وأميرنا وشعبنا»، مشددا على أن «العسكرية كرامة وشرف وعز وإباء، فلا يرضخ احد لأي هوى أو ينحني أمام أي وساطة بل يجب أن يكون منصفا للجميع، ويعي أن السلطة التى بيده يجب أن تكون سيفا من اجل إحقاق الحق، مع الحفاظ على الأمانة والسرية والكتمان».