سلمى وأجا

نشر في 16-04-2010 | 00:00
آخر تحديث 16-04-2010 | 00:00
أقبـل يلـوّح بالخيـار اللـي أمـرّ مـن الغـيـاب

ويفـلّ كـفٍ مـن شحـوح الوقـت ما فيهـا رجـا

أقبل يمـاري بالسنيـن الموحشـة وارض الخـراب

ويطش فـي وجهـي ثمانيـن الـف عـذر وما نجـا

عذره وها فـي صفحـة ايامـي وميـراده سـراب

عـذره قبيـح وفعلـه اقبـح مـن خفافيـش الدجـا

ما طاب جرحه من سنينٍ ولـو كذبـت وقلـت طـاب

أحـس فـي خنجـره كنـه تـوّه بصـدري لـجـا

سترتـه عـن عيـون عذالـي برثّـات الثـيـاب

وشافـوه فـي رمشـي ما دونـه لاستـار ولاحجـا

واليوم جاني يحسب إن اللـي مضـى ما لـه حسـاب

ما همّـه إلا كيـف يسـع عـذره حـروف الهـجـا

ما عاش وحشة ليلـةٍ ظلمـا علـى صـوت الذيـاب

وما حـس فـي قلـبٍ وحيـد لغيـر ربـه مالتـجـا

اليوم عوّد فـارس احلامـي علـى صهـوة عتـاب

وحْصـان عشقـه فـي مقابيـل الليالـي مسـرجـا

يظن ابنسى؟ كيف ابنسى؟ ويش جابه؟ ويش جاب؟

وش يطوي الغربه مـع الليـل الطويـل ليـا سجـا

هو مادرا إن القلب من جوره كبر ليـن إن شـاب؟!

وفي ذمتي ما أنسى طعونه لو مشـت سلمـى وأجـا

back to top