«الصحة» تتجه إلى استحداث إدارة جديدة للعلاقات الصحية الدولية

نشر في 17-01-2010 | 00:01
آخر تحديث 17-01-2010 | 00:01
مسؤولون صحيون خليجيون يبحثون في المنامة إجراءات تشجيع التطعيم والإقبال عليه
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والجودة د. وليد الفلاح أن الخدمات الصحية في الكويت تمر بمرحلة انتقالية، مشيرا إلى أن الفرصة مواتية لجميع القائمين على الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص لوضع أسس نظام صحي حديث.

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تتجه إلى استحداث إدارة جديدة للعلاقات الصحية الدولية.

وفي سياق آخر، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والجودة د. وليد الفلاح أن الخدمات الصحية في دولة الكويت تمر حاليا بمرحلة انتقالية، ولذلك فإن الفرصة مواتية لجميع القائمين على الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص لوضع أسس نظام صحي حديث، يلبي احتياجات المجتمع ويؤدي إلى صحة أفضل للمواطنين والمقيمين، مشيرا إلى أن الخدمات الصحية في معظم دول العالم، بما فيها الكويت، تواجه تحديات كبيرة وتعاني مشاكل كثيرة، لافتا إلى أن هذا الوضع الحالي هو نتيجة عوامل كثيرة، وأهمها ارتفاع متوسط الأعمار وزيادة عدد السكان، انتشار التعليم وارتفاع مستوى الثقافة عند الجمهور، الاكتشافات العلمية والاختراعات الطبية، ازدياد استخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى زيادة الطلب على الخدمات الصحية بشكل متصاعد، مع ارتفاع حاد في التكلفة المالية لهذه الخدمات، مما جعل القائمين على الخدمات الصحية في معظم دول العالم يدركون أنه لا بد من إعادة النظر في دور المؤسسات الصحية وأسلوب إدارتها، وجودة الخدمات التي تقدمها، مشيرا الى أن وزارة الصحة ليست بمعزل عن هذه التطورات الهامة مما يستلزم إجراء تقييم شامل لكل قطاعات الوزارة التي تساهم في تقديم الخدمات الصحية لأفراد المجتمع.

برنامج الوزارة

وأشار الفلاح في تصريح صحافي إلى أن برنامج وزارة الصحة يتكون من جزأين، أولهما مشروع تنفيذي لتطوير الأداء، والثاني عدد كبير من المشاريع الإنشائية لمواجهة الزيادة السكانية والتوسع العمراني والتطورات الطبية، لافتا إلى أنه روعي شمول المشاريع التنفيذية لتطوير الأداء لكل القطاعات في الوزارة وكل جوانب الخدمات التي تقدمها بما يتوافق مع السياسات العامة للخدمات الصحية التي حددتها الخطة التنموية للدولة، مؤكدا أن التركيز الأكبر، نظرا إلى أهمية هذا الموضوع، كان على إعادة هيكلة الوزارة من خلال تقديم مقترح الهيئة العامة الصحية (أو ما يسمى حاليا الأمانة العامة الصحية)، وإجراء تقييم شامل لكل القطاعات والإدارات في الوزارة، وتحديث القوانين والتشريعات الصحية، وتطوير آليات ونظم العمل وتنمية القوى البشرية.

تشجيع التطعيم

من جانب آخر، يعقد ضباط الاتصال بشأن فيروس إنفلونزا الخنازير في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعا يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في مملكة البحرين، وقال مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة وضابط الاتصال الكويتي د. راشد العويش إن الاجتماع سيناقش الخطة الخليجية لمواجهة الفيروس، مشيرا في تصريح صحافي إلى أن الاجتماع سيبحث إجراءات تشجيع التطعيم والإقبال عليه، ومراجعة الوضع الصحي في دول المجلس ومناقشة الاستعداد للموجة الثالثة.

من جهته، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون العامة د. يوسف النصف عن انتهاء لجنة دراسة تطبيق فحص الـ BCR الكبد الوبائي من دراسة السياسات والاجراءات المعمول بها حاليا، وكذلك التقارير العالمية المتعلقة بالموضوع ذاته، مؤكدا انها سترفع توصياتها الى الوزارة خلال اسبوع لاخذ الإجراءات الادارية اللازمة، وأوضح النصف في تصريح صحافي أنه سيتم اتخاذ الاجراءات التنفيذية اللازمة بين وزارة الصحة والاجهزة القانونية في الدولة لاصدار قرار تطبيق الفحص، وذلك في حال اعتماد توصيات اللجنة.

back to top