باسم فغالي... من سيمون أسمر الى الحريّة ظاهرة فنيّة تتحدى نفسها!

نشر في 21-06-2009 | 00:00
آخر تحديث 21-06-2009 | 00:00
باسم فغالي، الظاهرة الفريدة من نوعها في العالم العربي التي اكتشفها صانع النجوم سيمون أسمر وأطلقها ووصلت إلى العالمية، خرج اليوم عن وصاية الراعي والأب وقرر شق طريقه بمفرده مع شركة «Music Is My Life» ليكون الثاني بعد رامي عياش يوقع عقداً معها في غضون شهر.

منذ انطلاقته أثار باسم فغالي موجة من الإعجاب والرفض في الوقت نفسه، وساهم في الدعاية لنوال الزغبي، هيفا، اليسا، ومجموعة من الفنانين وتفوّق في تقليد الأسطورة صباح وشخصيات أخرى...

بعدما استنفدت علاقته بالمخرج الكبير سيمون أسمر نواحي النجاح المختلفة، قرر باسم فغالي الإبتعاد عن صانع نجوميته، واختار فريق عمل بنفسه. خلافاً لما يروَّج بأن علاقته بسيمون أسمر وصلت الى أروقة المحاكم وأن كلمة الفصل بينهما ستكون للقضاء، حسم هذا الأمر من خلال تعاونه مع شركة «Music Is My Life» عبر مدير أعماله الجديد باسم عساف، الذي يشكل جزءاً من الشركة الفتية، التي بدأت تفرض نفسها بقوة في عالم إدارة الأعمال، الأمر الذي استفزّ شركات أخرى تعنى بالتسويق الفني للدخول إلى الميدان نفسه.

إبن استوديو الفن

في دردشة مع «الجريدة» يؤكد عساف أن العلاقة بين سيمون أسمر وباسم فغالي يسودها مبدأ الاحترام المتبادل وأن ما يشاع حول النزاع القضائي طويت صفحته، في المقابل يردد بعض الموا قع الالكترونية أن العلاقة بين الطرفين متوترة للغاية وأن باسم فغالي يريد ترك اسمر بضجة وليس بهدوء.

يذكر أن باسم فغالي هو ابن استديو الفن وآخر الفنانين الذين غادروا مكتب «استديو الفن» بهدوء باستثناء الخروج المدوّي لوائل كفوري ثم عودته ثم مغادرته إلى «روتانا».

استمرت المفاوضات بين فغالي ومدير أعماله الجديد فترة طويلة حتى استقرّ الاثنان على صيغة تعاون ترضي جميع الأطراف، فهذا الانتقال لن يغضب الاسمر الذي يعتبر باسم فغالي أحد ابنائه ولا يظهر « Music Is My Life» كأنها الشركة الجديدة التي تتحدى قامة من قامات صناعة النجوم في لبنان والعالم العربي والتي كان لها الفضل الأكبر على معظم نجوم الصف الاول في لبنان حالياً.

إذا كان بعض الفنانين قد تنكر لسيمون أسمر فهذا لا يعني أنه استطاع أن يمحو من ذاكرة الجمهور اللبناني والعربي أن اسمر صاحب الفضل الاول بعد الموهبة في وصوله إلى ما هو عليه. ولأن الشركة لا تريد أن تظهر بمظهر المتجاهل لقيمة سيمون اسمر الفنية كانت هذه الصيغة التوافقية.

الموريكس دور

أحيا فغالي حفلة توزيع جوائز «الموريكس دور» الذي أقيم أخيراً في كازينو لبنان وقدم لوحات فنية صوّرها في فيلم قصير عرض في الحفل، قلد فيه مجموعة من الشخصيات من بينها سمو الامير الوليد بن طلال، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، بالاضافة الى الفنانة يارا الفائزة بجائزة «الموريكس دور» لأفضل مطربة لبنانية، كذلك فازت اغنيتها «ما يهمّ» بجائزة أفضل كليب من إخراج جو بوعيد.

يعتمد باسم فغالي استراتيجية جديدة في عمله الفني في الفترة المقبلة ولن يقدّم فوازير جديدة خلافاً لما أذيع، إنما يحضّر عملاً فنياً لم تتضح معالمه بعد وقد يكون على شكل مقابلات تلفزيونية لصالح إحدى الفضائيات المصرية على الأرجح إذا لم يكن لصالح التلفزيون المصري نفسه .

back to top