عمومية اتحاد الجامعة طالبت بإقالة عميد القبول لعدم حله مشكلة التسجيل الجمعية ألزمت الهيئة الإدارية بإقامة انتخابات الاتحاد بعد غد رغم أن ذلك شأن الهيئة التنفيذية
انتهت الجمعية العمومية الاستثنائية التي أقامها الاتحاد الوطني لطلبة الكويت يوم أمس الأول إلى رفض الاتحاد تأجيل الانتخابات الطلابية بدعوى الخوف من انتشار مرض إنفلونزا الخنازير.أقام الاتحاد الوطني لطلبة الجامعة – فرع الكويت جمعيته العمومية الاستثنائية أمس الأول بحضور طلابي متوسط، على الرغم من المخالفة الصريحة التي ارتكبها أعضاء الاتحاد ومخالفتهم لدستور الاتحاد وللمادة 8 من اللائحة الداخلية لتنظيم الجمعيات العمومية للفروع، التي تنص على حضور الأغلبية المطلقة للأعضاء (طلبة الجامعة) للجمعية العمومية لتكتسب قانونيتها، أو تأجيلها ساعة كاملة إذا تخلفت الأغلبية عن الحضور ثم بدء الجمعية رسميا، وهو ما لم يقم به أعضاء الاتحاد المنتخبون الذين أعلنوا بدء الجمعية في الساعة السادسة رغم أن الحضور لم يكن يتجاوز 250 طالبا وطالبة.
وبعيدا عن مدى قانونية «العمومية» أكد رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت ورئيس «العمومية» أوس الشاهين أن الاتحاد والطلبة ليسوا ضد جامعة الكويت، بل ضد سياسات الإدارة الجامعية وتصرفات بعض المسؤولين فيها والتخبطات والإخفاقات التي يقوم بها بعض هؤلاء المسؤولين، مضيفاً أن «بعض مسؤولي الجامعة اتضح أنهم ليسوا أحرص من الاتحاد على الحقوق والمكتسبات الطلابية الجامعية أو على سلامة أرواح طلبة الجامعة».وقبل فتح باب التصويت، أوضح مسؤول الميكرفون عبدالعزيز الغربلي أن الجمعية العمومية الاستثنائية ستعقد لمناقشة ثلاثة بنود لن تناقش سواها، كما ينص دستور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة.وكان أول البنود المطروحة على جدول الأعمال هو مناقشة استعدادات الجامعة للتصدي لمرض إنفلونزا الخنازير، بينما كان البند الثاني عن مناقشة توصية لجنة العمداء بخصوص تأجيل الأنشطة الطلابية، في حين كان البند الثالث عن موقف الإدارة الجامعية إزاء عملية القبول والتسجيل والقصور الذي حدث فيها، وموقف الإدارة الجامعية إزاء تقصير عمادة القبول والتسجيل، فأقر 341 طالبا وطالبة جدول الأعمال، بينما اعترض عليه مصوت واحد، وامتنع عن التصويت عضو واحد فقط.وانتهت الجمعية برفع عدد من التوصيات والقرارات إلى الإدارة الجامعية، أهمها ما يخص مرض أنفلونزا الخنازير وخشية انتشار المرض، فقد أكد أعضاء الجمعية رفضهم تأجيل الانتخابات لأسباب عدة، أهمها أن فرص انتشار المرض والعدوى تزيد في فصلي الخريف والشتاء حسب ما أكدت منظمة الصحة العالمية، وخاطبوا الإدارة الجامعية بتأكيد أنه من الأولى تأجيل العام الدراسي إذا كانت الإدارة الجامعية فعلاً حريصة على صحة الطلبة بدلا من تأجيل الأنشطة الطلابية، لتغطية القصور في استعدادات الجامعة، وأكمل أعضاء الاتحاد توصياتهم بهذا الشأن بتأكيد أن العمل النقابي والنشاط الطلابي هما من أركان الحياة الجامعية، ولا نقبل زعزعتهما أو تجزئتهما، مشيرين إلى أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة ماضية في انتخاباتها في نفس الفترة التي تحاول الإدارة الجامعية أن تؤجل انتخابات الجامعة بدعوى الوقاية من المرض، ولم ينسَ أعضاء الجمعية تأكيد أن تأجيل الانتخابات له أضرار سلبية على الجانب الأكاديمي للعاملين في الحقل النقابي، فعلى الإدارة الجامعية أن تكون حريصة على مستقبل أبنائها. وفي الوقت الذي أكد فيه الاتحاد من خلال الجمعية العمومية رفضه لعودة الحياة الجامعية بصورة مجتزأة، ورفضه إلغاء الأنشطة الطلابية كحل للوقاية من المرض، أكد الاتحاد كذلك على حق جميع المؤسسات الطلابية وتحديدا ما تضرر منها في التوصية بتأجيل الأنشطة الطلابية باللجوء إلى القضاء النزيه، لتحقيق العدالة المنشودة.وألزمت قرارات الجمعية العمومية الاستثنائية الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بإقامة الانتخابات الطلابية في وقتها المعلن سلفا وهو بعد غد الأحد، رغم أن قرار عقد الانتخابات وتحديد الانتخابات ليس من اختصاص الهيئة التنفيذية، مع ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة للحيلولة دون انتشار المرض، مع تفويض الهيئة الإدارية كذلك في إيصال رأي الجمعية العمومية الاستثنائية إلى الإدارة الجامعيةمن «الجمعية»• قال رئيس الاتحاد أوس الشاهين إن الاتحاد أحرص من الإدارة الجامعية على مصلحة الطلبة وصحتهم• أكّد نائب رئيس الاتحاد عمار الكندري أن الجمعية اجتمعت لوقف تعدي الإدارة الجامعية على الحقوق الطلابية• عقَّب كل من منسق القائمة الحرة محمد الموسوي ومنسق قائمة الوسط الديمقراطي سالم النجار على البند الخاص بسياسة التسجيل.• تباينت وجهات نظر الحاضرين إزاء الرغبة في إقالة عميد القبول والتسجيل من عدمها